قال سيد بسيوني، عضو اللجنة العليا للزيوت باتحاد الغرف التجارية، إن قطاع الزيوت في مصر يواجه صعوبات بسبب اعتماده على الاستيراد بنسبة 98%، مما يتطلب توفير العملة الأجنبية من البنوك والبنك المركزي.
وأكد أنه تم التنسيق لتوفير التدابير الدولارية وفقًا لهذه المبادرة، مما سيؤدي إلى تخفيض أسعار الزيوت المخلوطة بنسبة تصل إلى 20%، وهذا سيكون له تأثير ملموس على المواطنين.
وأوضح بسيوني أنه تم تخفيض أسعار الزيوت منذ نوفمبر الماضي وحتى عيد الأضحى، على الرغم من أن الزيوت تعتبر سلعة مستوردة ولا تزرع في مصر، حيث يتم استيراد نسبة عالية منها.
وكشف بسيوني أن قطاع الزيوت في القطاع الخاص المصري يحتاج إلى تدابير دولارية تصل إلى 200 مليون دولار شهريًا.
وتوقع أن يصل معدل تخفيض أسعار الزيوت المخلوطة إلى 20%، وسيتم مراجعة هذه القرارات من قبل مجلس الوزراء لمدة 6 أشهر.
ومن المقرر أن يبدأ تنفيذ عمليات التخفيض اعتبارًا من السبت المقبل في جميع المحال والسلاسل التجارية والبقالات.
وبشأن قدرة القطاع الخاص على المضي قدمًا في المبادرة والتنازل عن هامش الربح، أكد بسيوني أن المصنعين يهتمون بالاستمرار في الإنتاج وعدم تسريح العمال، وأنهم يدعمون الدولة في هذه الأوقات الصعبة التي يمر بها الاقتصاد العالمي.