عاصفة الحرب تجتاح الأراضي المحتلة: إسرائيل تستدعي 300 ألف جندي احتياطي

 أعلن التلفزيون الإسرائيلي، في تطور لافت للنظر في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، نقلاً عن جيش الاحتلال، عن استدعاء 300 ألف جندي احتياطي، وهي أكبر عملية استدعاء من نوعها على الإطلاق، وفقًا لتقرير نشرته "القاهرة الإخبارية".

تستمر الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة والأراضي المحتلة لليوم الثالث على التوالي، مسفرة عن سقوط مزيد من الشهداء والجرحى في صفوف الفلسطينيين، وتدمير منازلهم وممتلكاتهم، بالإضافة إلى أضرار تلحق بالمؤسسات العامة والخاصة.

كان جيش الاحتلال قد أعلن عن تنفيذ عملية "السيوف الحديدية" ردًا على عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها حركة حماس، وأسفرت عن سقوط مئات القتلى والجرحى والأسرى.

عملية "طوفان الأقصى" كانت هجومًا عسكريًا نفذته حركة "حماس" بشكل متزامن عبر الجو والبحر والبر، حيث استهدفت الضربة الأولى مواقع ومطارات وتحصينات عسكرية إسرائيلية في السادسة والنصف صباحًا يوم السبت.

في الدقائق الأولى من بدء العملية، تم إطلاق خمسة آلاف صاروخ على أهداف إسرائيلية، بما في ذلك القدس وتل أبيب وأشدود وأعماق الأراضي الإسرائيلية. كما تسلل المئات من عناصر الحركة إلى مستوطنات غلاف غزة وشنوا حروب شوارع ضد جنود الاحتلال.

تتصاعد حدة الصراع وتتعقد المواجهات، مما يثير مخاوف من تصاعد العنف والتوتر في المنطقة. وسط هذا السياق المتوتر، يستعد جيش الاحتلال الإسرائيلي بقواته الكبيرة لمواجهة التحديات المتزايدة والحفاظ على أمن الدولة.