في ظل الأحداث الأخيرة التي شهدتها مدينة الإسكندرية، يثير حادث إطلاق النار على فوج سياحي إسرائيلي العديد من التساؤلات والتحليلات.
وقد أعرب العميد خالد عكاشة، مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، عن رأيه في هذا الحادث، مشيرًا إلى أنه يعتقد أنه يمثل حادثًا عارضًا وأن جهات التحقيق تعمل حاليًا على كشف ملابساته.
وأكد عكاشة أن عملية تأمين السياح في المناطق الأثرية والسياحية تتم بشكل دقيق ومنضبط في جميع الأحوال.
وأشار إلى أنه قد يكون هناك سبب ما دفع أحد أفراد الحراسة لاستخدام النيران، ربما لأنه شعر بتهديد على حياة السياح.
ورغم ذلك، فإنه أشار إلى أن التقدير الخاطئ للوضع الأمني قد يكون سببًا في حدوث هذه الواقعة.
من جانبه، علق اللواء دكتور خالد يحيى، مساعد وزير الداخلية الأسبق، على الحادث، مشيرًا إلى أنه لا يمكن تعميم هذا الحادث بأي حال من الأحوال.
وأشار إلى أن هذا الحادث العارض يمكن أن يحدث في أي مكان في العالم، حيث تحدث الحوادث الفردية يوميًا في مختلف العواصم والمدن.
وأكد أن وجود مصري ضمن المتوفين يشير إلى أنه لا يوجد قصد أو تربص، بل إنه أمر طارئ واستثنائي يمكن أن يحدث في أي مكان بالعالم.
يجدر الإشارة إلى أن محافظة الإسكندرية تشتهر بالعديد من المعالم السياحية، ومن أبرزها عمود السواري، الذي يعد أعلى نصب تذكاري في العالم.
يقف العمود على ضفاف البحر الأبيض المتوسط، ويعتبر معلمًا أثريًا هامًا في المدينة.
تم بناء العمود على تلة باب سدرة بين منطقة مدافن المسلمين وهضبة كوم الشقافة الأثرية، وصنع من حجر الجرانيت الأحمر.