تنذر الأرقام المقلقة بارتفاع حالات الإصابة بحمى الضنك في ولاية أوتاراخاند الهندية بضرورة التصدي الفوري لهذا التفشي.
فقد أبلغت السلطات الصحية الهندية عن تسجيل أكثر من 1023 حالة إصابة في عاصمة الولاية، تليها باوري وهاريدوار بـ736 و500 حالة على التوالي، مما يثير قلق خبراء الصحة.
وفقًا لتقرير نشرته صحيفة تايمز ناو نيوز، أظهرت ناينيتال 489 حالة إصابة، وأودهام سينغ ناغار 98 حالة، وتم الإبلاغ عن 15 حالة وفاة حتى الآن في الولاية.
وبالتالي أصبحت منطقة رايبور في دهرادون بؤرة رئيسية لانتشار هذا المرض الذي ينقله البعوض، حيث أنه يوجد على الأقل شخص واحد مصاب في كل أسرة تقريبًا.
وأشار خبراء الصحة إلى أن للفيروس فترة حضانة تتراوح بين 4 و 14 يومًا، ومن المتوقع أن ينخفض معدل الإصابات بحمى الضنك بحلول الـ20 من أكتوبر، إذ يلاحظ بالفعل تراجع عدد الحالات. وقد وقعت ذروة الانتشار خلال فترة ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة في الهند، ومع بدء انخفاض درجات الحرارة، أصبحت السلالات المبلغ عنها أقل فتكًا.
وللتصدي لهذا التفشي، بدأت السلطات اتخاذ تدابير وقائية واحترازية، منها الرش والتخلص من مصادر المياه الراكدة، بالإضافة إلى حملات توعية الجمهور.
يتعين على الجميع التعاون والالتزام بالإجراءات الوقائية للحد من انتشار هذا المرض الخطير.