تواجه السوق المصرية تحديًا خطيرًا في الفترة الأخيرة، وهو انتشار ظاهرة بيع زيوت الطعام المغشوشة والمستعملة.
وقدم الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، طلب إحاطة موجه إلى رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان ووزير التموين والتجارة الداخلية ووزيرة البيئة، يشير فيه إلى هذه المشكلة ويطلب اتخاذ إجراءات فورية لمواجهتها.
تتمثل هذه الظاهرة في جمع الباعة الجائلين لزيوت الطعام المستعملة من البيوت مقابل مبالغ مالية زهيدة، حيث يتم مرور هذه الزيوت بعملية إعادة تدوير تشمل التنقية من الشوائب واستخدام مواد كيميائية لإعادة لونها وجعلها تبدو كزيت جديد، ليتم بعدها إعادة بيعها للمطاعم والمحال التجارية، خاصة تلك التي تعتمد بشكل كبير على استخدام الزيت في طهي المأكولات.
وتشكل هذه الظاهرة خطرًا كبيرًا على صحة المواطنين، حيث يشير الأطباء المتخصصون إلى أن استخدام زيوت الطعام المستعملة يزيد من احتمالات ارتفاع نسبة الخلايا السرطانية في الجسم، وقد يؤدي أيضًا إلى تطور أمراض السرطان في القولون والغدة والقناة والبطن، بالإضافة إلى زيادة نسبة الكوليسترول في الدم وتكون الدهون الثلاثية الضارة وارتفاع ضغط الدم ومشاكل في الكبد.
من هنا، يطالب الدكتور أيمن محسب بتشديد الرقابة على المطاعم التي تستخدم الزيوت في إعداد طعامها، وضمان سلامة ما يقدمونه للمواطنين.
كما يدعو إلى توجيه جهود المفتشين الصحيين والجهات المعنية لمتابعة مصانع تجميع الزيوت المستعملة وإعادة تدويرها وتعبئتها وبيعها بأسعار أقل من السوق.
وبالإضافة إلى ذلك، يجب وضع ضوابط صارمة لجمع الزيوت المستعملة، وتنظيم حملات توعية للمواطنين حول الاستفادة المثلى من هذه الزتةت وتحذر من انتشار زيوت الطعام المغشوشة في السوق المصرية
ودعا الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، إلى التصدي لظاهرة خطيرة تنتشر في السوق المصرية وتهدد صحة المواطنين.
وتتمثل هذه الظاهرة في بيع زيوت الطعام المستعملة والمغشوشة، والتي تعرض الجمهور لمخاطر صحية جسيمة.
يتم جمع هذه الزيوت من قبل الباعة الجائلين الذين يقومون بشراءها من البيوت بأسعار رخيصة، ومن ثم يتم تنقيتها وتلوينها باستخدام مواد كيميائية، ما يجعلها تبدو كزيت جديد ومستعمل.
وبعد ذلك، يتم إعادة بيعها في المطاعم والمحال التجارية، خاصةً تلك التي تعتمد على استخدام الزيت في إعداد وجباتها.
تشكل هذه الظاهرة خطرًا كبيرًا على صحة المستهلكين، حيث أشار أطباء متخصصون إلى أن استخدام الزيوت المستعملة يزيد من احتمالات الإصابة بأمراض السرطان، وخاصة سرطان القولون والغدة والقناة والبطن.
كما يرتبط استخدام هذه الزيوت بزيادة نسبة الكوليسترول في الدم وتكوين الدهون الضارة وارتفاع ضغط الدم.
وبالنظر إلى الخطر الذي تشكله هذه الظاهرة، طالب الدكتور أيمن محسب بتشديد الرقابة على المطاعم والمحال التجارية التي تستخدم الزيوت في إعداد الوجبات، وضمان سلامتها وجودتها. كما طالب بتكثيف جهود المفتشين الصحيين لمتابعة مصانع جمع الزيوت المستعملة والعمل على وقف هذه الممارسات غير القانونية.
وبالإضافة إلى ذلك، دعا الدكتور أيمن محسب إلى توعية المستهلكين بأهمية التعامل مع الزيوت المستعملة بطرق آمنة وصحية، مثل استخدامها في إنتاج الوقود الحيوي أو الصناعات الأخرى مثل صناعة الصابون.
وعلى الجمهور تجنب التخلص من هذه الزيوت في الصرف الصحي، حيث أنها تسبب أضرارًا بالبنية التحتية للمجاري والصرف الصحي.