أوضح الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، سبب رفضه فكرة نقل الأعضاء.
وأجاب على سؤال يتعلق بسبب رفضه للنقل على الرغم من تقدم العلم والطب وإمكانية إنقاذ الأرواح.
وأجاب كريمة عما إذا كان للإنسان حق في امتلاك جسده أم أنه يمتلك حق الاستفادة منه.
وأشار إلى أن الجسد مملوك لله عز وجل واستدل بقوله تعالى في القرآن الكريم "إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا" ليدعم وجهة نظره.
واستشهد بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم بخصوص الأموات بأن كسر عظم الميت يعتبر ككسره حيًا، وأشار إلى أن هناك أعضاء يمكن نقلها مثل الأعضاء السائلة المتجددة مثل الدم والحليب.
وبالنسبة لأعضاء الخنزير، أكد كريمة أنه كمسلم يحرم عليه تناول لحم الخنزير واستدل بالنص الإلهي في القرآن الكريم الذي يحظر ذلك.
وتحدث أيضًا عن موقفه من رفض نقل الرحم الصناعي، حيث أشار إلى وجود آية قرآنية في سورة النساء تتعلق بتغيير خلق الله، واعتبر أن السعي لمقاومة قضاء الله وقدره هو من مكائد الشيطان.
وأكد أن الإسلام هو دين الدولة وأن الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع، وبالتالي يجب على الناس احترام الشرع وتقبل حكمه.
وعبر عن رفضه للاستدلال بمفاهيم مثل الحداثة والتنوير وتقدم العلم كوسيلة لتبرير مثل هذه الأفكار. وأشار إلى أن النبي عليه الصلاة والسلام علمنا أن الحكمة هي ضالة المؤمن.