تشهد قاعات محكمة الأسرة صراعًا عنيفًا بين الأزواج والزوجات، حيث يتبادلون الاتهامات والمزاعم، يسعون فيها كل طرف للفوز واستعادة حقوقه.
وهناك العديد من القضايا والتفاصيل والقصص الغريبة التي يتم عرضها، نتيجة للخلافات الزوجية العنيفة التي تنشأ بين الأزواج، والتي قد تصل في بعض الأحيان إلى التوجه إلى الشرطة واستخدام العنف الجسدي أو حتى التعدي بالضرب.
في إحدى الحالات، تقدمت امرأة تدعى "ش"، في الأربعينات من عمرها، بدعوى خلع ضد زوجها "م" أمام محكمة الأسرة.
قدمت "ش" تفاصيلًا عن اكتشافها لخيانة زوجها وسلوكه المستمر، على الرغم من أنها لم تقصر في حقه أو في مساعدته كما زعمت في دعواها.
وفي حديثها، أوضحت أنها تزوجت زوجها وفقًا للعقد الشرعي التقليدي، وأنها تعمل كمدرسة لغة فرنسية، وزوجها يتمتع بحالة مادية جيدة.
كانت حياتهما مستقرة طوال فترة الزواج، ولكنها اكتشفت خيانته لها عندما شاهدت محادثاته الساخرة مع السيدات والفتيات على تطبيق واتساب.
أفادت أنها اكتشفت خيانة زوجها من خلال مشاهدة محادثات مشينة يجريها مع النساء، حيث طلب منهن إرسال صور وفيديوهات تظهرهما في مواقف غير لائقة، وعلى الرغم من أنه كان يبكي بالدموع في كل مرة يكتشف فيها خيانته لها ويتوسل لها بالتسامح والعودة، إلا أنه لم يتوقف عن تكرار تلك الأفعال.
وأضافت الزوجة، أنها كانت تعتقد في البداية أن تلك الأعمال كانت مجرد نزوات مؤقتة لزوجها، ولكن مع مرور الوقت، أصبحت ترى زوجها كشخص خائن في نظرها، وتعجز عن أن تسامحه بأي شكل من الأشكال.
وبالتالي، قررت تقديم دعوى خلع لإنهاء زواجها في محكمة الأسرة.