تعرض فيلم "Barbie" لمشاكل في عدة دول حول العالم بسبب المحتوى الذي يتناوله، ففي فيتنام تم حظر الفيلم بسبب الخريطة التي اعتبرتها الصين غير قانونية وتظهر مناطق متنازع عليها، وهذا أدى إلى تعرض سيادة فيتنام للانتقادات من الصين.
ومن جهتها، نفت شركة التوزيع "وارنر براذرز" وجود خط الفواصل التسعة في الخريطة التي ظهرت في الفيلم.
وفي الفلبين، تمكن الفيلم من الحصول على موافقة للعرض بعد مراجعته من قبل مراقبي الأفلام في البلاد، بينما تم تأجيل عرض الفيلم في الإمارات ومصر لبعض الوقت.
واعتبر بعض الأشخاص الفيلم مناهضًا للرجل وانحيازًا للهيمنة الأنثوية، فيما انتقد بعض المحافظين رسالة الفيلم وتصوره الخاطئ للعلاقات بين الجنسين.
ونفت شركة التوزيع "وارنر براذرز" في بيان لها وجود خط الفواصل التسعة في الخريطة المعروضة في الفيلم، وأكدت أن الخريطة تصور رحلة باربي الخيالية من باربي لاند إلى العالم الحقيقي.
وفي الفلبين، سمح مجلس مراجعة وتصنيف الأفلام والتلفزيون بعرض الفيلم تجاريا بعد مراجعته، وأكد أن المشهد المثير للجدل لا يصور خط الفواصل التسعة، وإنما يصور مسار رحلة باربي الخيالية كجزء لا يتجزأ من القصة.
وتأخر طرح فيلم "Barbie" في مقاطعة بنجاب الباكستانية بسبب ما وصفوه بـ"محتوى مرفوض" في الفيلم، وقال المسؤولون إنهم سيقومون بمراجعة الفيلم وأنه سيحتاج إلى موافقة مجالس المحافظات التي تفرض رقابة على المشاهد التي تنتهك القيم الاجتماعية والثقافية والدينية للبلاد.
ولم يتم الكشف عن أي مشاهد محددة تسببت في تأخير طرح الفيلم في بنجاب. ويجدر الإشارة إلى أن الفيلم تم عرضه في العاصمة الباكستانية إسلام آباد وإقليم السند الجنوبي دون أي مشكلات.
صحيح، تم تأجيل عرض فيلم "Barbie" في عدد من دول الشرق الأوسط، بما في ذلك الإمارات ومصر، وسيتم عرضه في 31 أغسطس بدلاً من 19 يوليو.
وأكد أنطوان الزند، رئيس مجلس إدارة شركة "يونايتد موشن بيكتشرز"، الموزعة لأفلام "وارنر براذرز" في مصر، أن تأجيل عرض الفيلم يرجع إلى سياسة التوزيع، ونفى أن يكون تم منع الفيلم من العرض تمامًا.
ومن جانب آخر، شن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك هجومًا حادًا على فيلم "Barbie" المعروض حاليًا في دور العرض السينمائي حول العالم، ووصفه بأنه "أمر غريب" واعتبر أنه يصور الرجال بشكل سلبي، وذلك في تغريدة على حسابه الرسمي على تويتر.
شارك إيلون ماسك في موجة الانتقادات التي وجهت لفيلم "Barbie"، واعتبر أن الفيلم يصور الرجال بشكل سلبي ويحمل أجندة "مناهضة للإنسان".
كما انتقدت بعض الشخصيات المحافظة رسالة الفيلم واعتبروها "خبيثة" و"مناهضة للرجل"، ودعت إلى مقاطعته. وأشارت الصحيفة البريطانية "ديلي ميل" إلى أن غينجر غيتز، زوجة السياسي الأمريكي مات غيتز، دعت أيضاً إلى مقاطعة الفيلم بسبب ما اعتبرته "الهيمنة الأنثوية" المخيبة للآمال، بالإضافة إلى "الافتقار إلى الإيمان وروح العائلة".
وشارك المعلق المحافظ بن شابيرو مقطع فيديو عبر موقع "يوتيوب" بعنوان "بن شابيرو يدمر فيلم باربي"، وظهر وهو يشعل النار في دمى باربي، ويقول إن رسالة الفيلم تحض على كراهية الرجال.