تراجعت الأسهم الأمريكية في بداية الأسبوع الأخير من سبتمبر، مع تصاعد القلق بشأن ارتفاع عوائد سندات الخزانة وتأثيرها على السوق.
هبط مؤشر داو جونز بنسبة 0.35% إلى 33848 نقطة، فيما تراجع مؤشر إس آند بي 500 بنسبة 0.30% إلى 4307 نقاط، وانخفض مؤشر "ناسداك" بنسبة 0.35% إلى 13173 نقطة.
تعكس هذه الانخفاضات الضغط الذي تعرضت له الأسهم الأمريكية خلال هذا الشهر.
يرجع هذا الضغط جزئيًا إلى التصريحات الأخيرة من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي التي تشير إلى استمرار سياسة التشديد النقدي لفترة أطول من المتوقع سابقًا، مما أثار المخاوف بشأن صحة الاقتصاد.
بالإضافة إلى ذلك، ارتفعت عوائد سندات الخزانة إلى مستويات غير مسبوقة منذ فترة طويلة، مما يزيد من القلق بشأن تكاليف الاقتراض ويؤثر على القيمة الحالية للأسهم.
وتضاف إلى ذلك ارتفاع أسعار النفط فوق 95 دولارًا للبرميل، وهو مستوى لم يتم تحقيقه منذ العام الماضي، مما يعزز التوترات الاقتصادية العامة.
في الأيام المقبلة، ستتركز اهتمامات المستثمرين على صدور بيانات مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة، وهو مؤشر رئيسي لمعدل التضخم.
كما ينتظرون كلمة رئيس الاحتياطي الفيدرالي "جيروم باول"، حيث قد يقدم توجيهات جديدة بشأن سياسة البنك المركزي.
منذ بداية شهر سبتمبر، شهدت الأسواق الأمريكية تراجعًا، حيث انخفض مؤشر إس آند بي 500 بنسبة أكثر من 4%، فيما تراجع مؤشر ناسداك بنسبة 5.9%، وهبط مؤشر داو جونز بنسبة 2.2%.
هذه التراجعات تعكس التوترات الحالية في السوق وعدم اليقين الذي يحيط بالاقتصاد والسياسة النقدية.