أثار منشور متداول على مواقع التواصل الاجتماعي جدلًا واسعًا بعدما زعم تورط البلوجر الشهير عمرو بيلا في حادث دهس شابين داخل نفق السلام بالقاهرة، واتهامه بالفرار من موقع الحادث. وسرعان ما انتشر الخبر، مما أثار تساؤلات عديدة حول مدى صحته، وسط تفاعل كبير من رواد المنصات الرقمية.
نفى البلوجر عمرو بيلا هذه الادعاءات في أول رد رسمي له، مؤكدًا أنه لم يكن طرفًا في الحادث، بل كان شاهدًا عليه وساهم في مساعدة المصابين حتى وصول فرق الإسعاف. وأوضح بيلا في تصريحات صحفية أنه أثناء مروره بنفق السلام، شاهد حادثًا مروعًا تعرض له شابان كانا يستقلان دراجة نارية بعدما صدمهما أتوبيس، ثم فر سائقه من المكان.
وأضاف بيلا: "توقفت فورًا بجوار المصابين، واتصلت بالإسعاف، وبقيت معهما حتى تم نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم". كما أعرب عن استغرابه من تداول اسمه في هذه الواقعة، مشددًا على أن نشر مثل هذه الأخبار دون تحرٍّ للدقة قد يؤثر على سمعته الشخصية ويسبب بلبلة غير مبررة بين متابعيه.
تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع تصريحات بيلا، حيث انقسمت الآراء بين من صدّق روايته ومن طالب بانتظار نتائج تحقيقات الجهات المختصة. كما عبّر بعض المستخدمين عن استيائهم من سرعة انتشار الشائعات دون التأكد من صحتها، مؤكدين أهمية تحري الدقة قبل مشاركة مثل هذه الأخبار.
ويستمر الجدل حول الحادث في الانتظار حتى تكشف التحقيقات الرسمية الحقيقة الكاملة. وفي ظل انتشار الأخبار الزائفة على مواقع التواصل، يظل التأكد من صحة المعلومات قبل تداولها أمرًا ضروريًا لتجنب نشر الفوضى والتشهير بغير وجه حق.