ليلة النصف من شعبان.. هل يجوز الاحتفال بها وصيام نهارها؟ الإفتاء توضح

أجابت دار الإفتاء عن سؤال حول حكم الاحتفال بليلة النصف من شعبان وقيام ليلها وصيام نهارها، مؤكدة أن الاحتفال بهذه الليلة مشروعٌ على جهة الاستحباب. 

وقد رغَّب الشرع الشريف في إحيائها واغتنام نفحاتها من خلال قيام ليلها وصوم نهارها، سعيًا لنيل فضلها وتحصيل ثوابها، وما ينزل فيها من الخيرات والبركات.

وأشارت دار الإفتاء إلى أن المسلمين عبر القرون، سواء في الماضي أو الحاضر، دأبوا على إحياء هذه الليلة والاحتفال بها دون إنكار من أحد. 

كما أكدت أن ما يُثار حولها من ادعاءات المتشددين بأنها بدعة لا يؤثر في ثبوت فضلها، ولا يجوز الالتفات إلى مثل هذه الآراء الفاسدة، لأنها مردودة بالأحاديث المأثورة وأقوال أئمة الأمة وعملها المستقر الثابت.

واختتمت دار الإفتاء بأنه قد تقرر في قواعد الشرع أن "مَن عَلِم حجةٌ على مَنْ لم يعلم"، مؤكدة بذلك شرعية الاحتفال بهذه الليلة المباركة.