أكد رئيس الوزراء الأردني جعفر حسان أن موقف الأردن ثابت وواضح بشأن قضية التهجير، مشددًا على رفض المملكة القاطع لأي محاولات لتوطين الفلسطينيين أو تهجيرهم، أو تقديم حلول على حسابهم.
وأضاف أن الأردن يعمل مع الدول العربية الشقيقة لصياغة موقف عربي موحد يهدف إلى إعادة إعمار قطاع غزة.
من جهته، أكد الملك عبدالله الثاني، خلال لقائه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في واشنطن يوم الثلاثاء، أن مصلحة الأردن واستقراره وحماية مواطنيه هي أولويات قصوى.
وأعاد التأكيد على رفض الأردن القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من غزة والضفة الغربية، معتبرًا ذلك موقفًا عربيًا موحدًا.
كما شدد الملك على ضرورة إعمار غزة دون تهجير سكانها، مع التركيز على معالجة الأوضاع الإنسانية الصعبة في القطاع.
وأوضح أن السلام العادل القائم على حل الدولتين هو الطريق الوحيد لتحقيق الاستقرار في المنطقة، مشيرًا إلى أهمية الدور القيادي للولايات المتحدة في تحقيق هذا الهدف، ووصف الرئيس ترامب بأنه "رجل سلام".
بدوره، أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي أن الأردن غير قادر على استقبال المزيد من اللاجئين، مشيرًا إلى أن المملكة تعد بالفعل أكبر مستضيف للاجئين في المنطقة، حيث يشكل اللاجئون نسبة 35% من إجمالي سكانها.
جاءت هذه التصريحات ردًا على تصريحات الرئيس ترامب المتكررة التي تشير إلى ضرورة استقبال الأردن للفلسطينيين من قطاع غزة.