تعتبر المشروبات من الأمور المحببة لدى الصغار والكبار على مدار العام، حيث لا ترتبط الرغبة في تناولها بدرجات الحرارة سواء كانت مرتفعة أو منخفضة.
ومع تنوع أنواع المشروبات، تحظى المشروبات الغازية بشعبية واسعة، إلا أن خبراء التغذية والمتخصصين في المجال الطبي يحذرون من الإفراط في تناولها بسبب آثارها السلبية على الصحة، والتي تشمل:
السمنة:
تحتوي المشروبات الغازية على كميات كبيرة من السعرات الحرارية، كما أنها تعمل على فتح الشهية.
وذلك بسبب ارتفاع مستويات السكر في الدم بشكل سريع ومؤقت بعد تناولها، مما يحفز الشعور بالجوع ويدفع إلى تناول المزيد من الطعام.
أمراض القلب:
يرتبط استهلاك المشروبات الغازية بزيادة نسبة الدهون الثلاثية والكوليسترول في الجسم، مما يرفع خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
الشعور بالجوع:
لا تحتوي المشروبات الغازية على عناصر غذائية مفيدة مثل البروتينات أو الفيتامينات، مما يجعلها غير مشبعة.
بالإضافة إلى ذلك، فإن احتواءها على كميات عالية من الفركتوز يزيد من الشعور بالجوع، خاصة مع الاستهلاك المتكرر.
تراكم الدهون:
تساهم المشروبات الغازية في زيادة الوزن وتراكم الدهون، خاصة في منطقة الخصر.
وتعد الدهون الحشوية الموجودة في البطن الأكثر خطورة، حيث يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم ومقاومة الإنسولين، مما يزيد من المخاطر الصحية.
صحة العظام:
تحتوي المشروبات الغازية على الكافيين، الذي يعيق امتصاص الكالسيوم في الجسم.
كما أن تأثيراتها المدرة للبول قد تسرع من فقدان المعادن الضرورية، مما يزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام.
زيادة الوزن:
عند امتصاص السكر الموجود في المشروبات الغازية، يتحول إلى طاقة إضافية.
ومع عدم احتوائها على عناصر غذائية مشبعة، يظل الشخص يشعر بالجوع حتى بعد تناول كميات كبيرة منها، مما يدفعه إلى تناول المزيد من الطعام وزيادة السعرات الحرارية التي تتحول إلى دهون مخزنة في الجسم.
الوفاة المبكرة:
أظهرت دراسة نشرت عام 2019 أن الاستهلاك المنتظم للمشروبات الغازية، سواء تلك المحلاة بالسكر أو بمواد التحلية الصناعية، قد يرتبط بزيادة خطر الوفاة المبكرة.
باختصار، يُنصح بالحد من تناول المشروبات الغازية والاستعاضة عنها بخيارات صحية أكثر لتفادي هذه المخاطر والحفاظ على الصحة العامة.