في قصة مأساوية تثير الدهشة والصدمة، تورط زوج في علاقة محرمة مع حماته (والدة زوجته)، مما أدى إلى ارتكاب جريمة قتل بشعة للتخلص من حماه (والد زوجته) لضمان استمرار العلاقة غير الشرعية.
بداية القصة:
في عام 1998، تزوج موفق ف. (46 عامًا) من هند، التي كانت تصغره بسبع سنوات، وأقام الزوجان في إحدى قرى محافظة الدقهلية. رُزق الزوجان بثلاثة أبناء، أكبرهم سماح.
وفي مطلع عام 2016، تقدم شاب يدعى محمود (30 عامًا)، يعمل سائقًا، لخطبة سماح التي كانت تبلغ آنذاك 18 عامًا.
تطور الأحداث:
خلال فترة الخطوبة، لاحظ محمود أن حماته (هند) تظهر اهتمامًا غير طبيعي تجاهه، حيث كانت تتقرب منه بشكل مبالغ فيه وتنظر إليه بنظرات مليئة بالاهتمام الزائد. على الرغم من شعوره بالارتباك، اعتقد أن هذا السلوك مجرد دلال من أم حريصة على عريس ابنتها.
بعد ستة أشهر من الخطوبة، تزوج محمود من سماح وأقاما في شقة مجاورة لمنزل أسرة الزوجة. ومع مرور الوقت، بدأت علاقة غير شرعية تتشكل بين محمود وحماته هند، خاصة مع غياب زوجها (موفق) لفترات طويلة بسبب عمله في شركة بترول.
العلاقة المحرمة:
استغلت هند غياب زوجها لتقضي وقتًا أكثر مع محمود، حيث تطورت العلاقة بينهما إلى علاقة جنسية. كانت لقاءاتهما تتم في غياب سماح، التي كانت تقضي معظم وقتها في رعاية أطفالها.
الجريمة:
انقلبت الأمور عندما علم محمود أن زوج هند (حماه) سيقضي فترة طويلة في المنزل، مما يعني أن لقاءاته مع حماته ستتعرض للخطر. قرر محمود التخلص من حماه لضمان استمرار علاقته مع هند.
استدرج محمود حماه إلى منطقة جبلية قريبة من مسكنه، بحجة تناول المخدرات. وبمجرد أن فقد حماه وعيه، قام محمود بخنقه باستخدام "شال" حتى فارق الحياة، ثم تخلص من الجثة بإلقائها في ترعة قريبة.
الكشف عن الجريمة:
بعد ارتكاب الجريمة، عاد محمود إلى هند وأخبرها بما حدث، وطلب منها الإبلاغ عن اختفاء زوجها. وفي صباح اليوم التالي، تم العثور على جثة المجني عليه، وانتقلت قوة أمنية إلى مكان الحادث.
الاعترافات:
في البداية، أنكرت هند معرفتها بما حدث، ولكن بعد التحقيقات المكثفة، اعترفت بأن محمود هو من ارتكب الجريمة، مؤكدة أنها لم تكن على علم بمخططه مسبقًا، لكنها اكتشفت الأمر منه بعد وقوع الحادث.
أما محمود، فبعد القبض عليه، اعترف بارتكاب الجريمة، مشيرًا إلى أن دوافعه كانت غيرته على حماته ورغبته في التخلص من حماه لضمان استمرار علاقتهما المحرمة دون عوائق.
الخلاصة:
هذه القصة المأساوية تبرز كيف يمكن للعلاقات المحرمة أن تؤدي إلى عواقب وخيمة، بما في ذلك ارتكاب جرائم قتل. كما تُظهر أهمية الالتزام بالقيم الأخلاقية والشرعية في العلاقات الإنسانية لتجنب مثل هذه النهايات المأساوية.