نشر الشيخ محمد أبو بكر جاد الرب، الداعية الإسلامي، منشورًا عبر صفحته الرسمية على فيسبوك بعد صدور حكم ببراءته وإلغاء حبسه في قضية السب والقذف الموجه ضد الفنانة ميار الببلاوي، حيث استشهد بآية قرآنية: "فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا".
تفاصيل القضية:
كانت محكمة استئناف القاهرة الاقتصادية قد قررت إلغاء حكم حبس الشيخ محمد أبو بكر في القضية المتعلقة بالاتهامات المتبادلة بينه وبين ميار الببلاوي، وتغريمهما.
حكم المحكمة:
نصت المحكمة على أن الشيخ محمد أبو بكر حُكم عليه بالحبس لمدة شهرين مع الإيقاف، بالإضافة إلى تغريمه بتهمة توجيه ألفاظ خارجة للإعلامية ميار الببلاوي عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضحت المحكمة أن المتهم الأول قذف المجنى عليها، منال محمد توفيق، عبر نشر مقطع مسجل على حسابه الشخصي على فيسبوك، يتضمن عبارات إذا صحت، ستؤدي إلى احتقارها في وطنها.
أسباب الحكم:
أشارت المحكمة إلى أن الشيخ محمد أبو بكر قد سب المجنى عليها علنًا، مما أدى إلى خدش سمعتها وطعن في عرضها. كما اعتبرت المحكمة أن تصرفاته كانت إساءة لاستعمال أجهزة الاتصالات، مما أزعج المجنى عليها.
الكفالة والغرامات:
أصدرت المحكمة حكمًا بحبس الشيخ محمد أبو بكر شهرين وكفالة قدرها عشرة آلاف جنيه لإيقاف التنفيذ، بالإضافة إلى تغريمه مبلغ عشرين ألف جنيه عن الاتهامين الأول والثاني، وألزمت الشيخ بدفع خمسين ألف جنيه كتعويض مدني مؤقت للمدعية.
تفاصيل إضافية:
في 24 نوفمبر 2024، قضت المحكمة الاقتصادية بتغريم الإعلامية ميار الببلاوي 20 ألف جنيه في واقعة تبادل الألفاظ الخارجة مع الشيخ محمد أبو بكر، كما حكمت بحبسه شهرين وتغريمه 50 ألف جنيه.
وخلال جلسة المحكمة، استمعت المحكمة إلى محامي الإعلامية، بينما طلب محامي الشيخ تأجيل القضية للاطلاع على المستندات. وأكد محامي الشيخ أن الشكوى المقدمة ضد موكله كانت باسم مستعار، مما يؤدي إلى بطلان الشكوى قانونيًا.