قدمت النائبة آمال عبد الحميد اقتراحا من قبل بشأن إعادة هيبة المعلم، وذلك من خلال منح المعلمين صلاحيات أوسع في التأديب والعقاب، بما في ذلك استخدام العقاب الجسدي مثل الضرب بالعصا.
وقد أشارت النائبة إلى استطلاع رأي أجرته بريطانيا، حيث أظهر أن 78% من أولياء الأمور يؤيدون استخدام الضرب بالعصا في المدارس مع التلاميذ المشاغبين.
أثار هذا الاقتراح جدلا واسعًا في مصر، حيث انقسمت آراء الناس بشأنه. بينما أيدت قلة قليلة الاقتراح، انتقد العديد من المعلقين هذا الاقتراح واعتبروه غير متوافق مع المبادئ التربوية الحديثة التي تركز على بناء شخصية الطلاب وتؤكد على أهمية راحتهم النفسية، واعتبر آخرون أن هذا الاقتراح سيؤدي إلى تدهور القطاع التربوي في مصر.
على الرغم من ذلك، يمكن أن يكون هناك بعض أولياء الأمور في مصر يؤيدون فكرة استخدام العقاب الجسدي في المدارس والمؤسسات التربوية، بهدف ضبط سلوك أطفالهم وتحفيزهم على التركيز في الصفوف وتجنب التصرفات المشاغبة.