وجه محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، 5 رسائل عاجلة خلال جلسة الحوار المجتمعي التي عقدها اليوم لمناقشة نظام البكالوريا المصرية، بحضور 2600 مدير مدرسة من مختلف محافظات الجمهورية. وجاءت الرسائل كالتالي:
نظام الثانوية العامة الحالي قاسٍ على الطلاب وأولياء الأمور، حيث إن امتحان الثانوية العامة يحدد مصير الطالب طوال عمره.
الهدف الرئيسي من مقترح شهادة البكالوريا المصرية هو إتاحة الفرصة للطالب لتحديد مستقبله بشكل أفضل.
الوزارة منفتحة على أي مقترحات تُقدم بشأن نظام البكالوريا المصرية، وسيتم الاستمرار في عقد جلسات الحوار المجتمعي لاستيعاب كافة الآراء.
معلمو مصر هم من سيغيرون شكل التعليم في البلاد، وهم المحور الرئيسي في نجاح أي استراتيجية تطوير.
المعلمون مسؤولون عن نجاح العملية التعليمية، حيث إنهم الأقرب إلى الميدان والقادرون على تنفيذ استراتيجيات التطوير بشكل فعلي.
تفاصيل مقترح نظام البكالوريا المصرية:
أوضح الوزير أن نظام البكالوريا المصرية يهدف إلى مواكبة الأنظمة التعليمية الدولية، حيث سيدرس الطالب عددًا أقل من المواد مقارنة بنظام الثانوية العامة الحالي.
وسيتم تقسيم المواد على عامين دراسيين، مع منح الطلاب فرصة دراسة مواد منفصلة وليست متصلة، على أن تنتهي كل مادة في سنة دراسية واحدة. وسيحصل الطالب على نظام متكامل بعدد ساعات معتمدة دوليًا، بما يتوافق مع أفضل النظم التعليمية العالمية.
بداية الجلسة:
بدأ الوزير الجلسة بتوجيه التحية لمعلمي مصر، مشيدًا بجهودهم في بناء الأجيال وتحسين العملية التعليمية.
وأكد أن آراء المعلمين هي المعيار الأساسي لمدى قابلية أي استراتيجية تطوير للتنفيذ على أرض الواقع.
يأتي ذلك في إطار جهود الوزارة لتطوير النظام التعليمي في مصر، والانتقال من نظام الثانوية العامة الحالي إلى نظام البكالوريا المصرية، الذي يهدف إلى تخفيف العبء على الطلاب وتوفير فرص تعليمية أكثر مرونة وتوافقًا مع المعايير الدولية.