افتتحت الصومعة الحقلية في منيا القمح بحضور وزير التموين والتجارة الداخلية، الدكتور علي المصيلحي، ومحافظ الشرقية، ممدوح غراب، وسفير إيطاليا بالقاهرة، ميكيلي كواروني.
وأعلن الوزير أن الاحتياطي الاستراتيجي من القمح في مصر آمن ويكفي لمدة 4.8 شهر.
يأتي هذا الإعلان في إطار مشروع مبادلة الديون بين مصر وإيطاليا، حيث تم تخصيص استثمارات بقيمة تصل إلى 70 مليون جنيه لإنشاء الصومعة الحقلية وزيادة قدرات التخزين.
وأوضح الوزير أن هذا المشروع يعد من أهم المشروعات التنموية التي تقدمها إيطاليا لمصر، وأنه يتم تطبيق تجربة مماثلة مع الحكومة الألمانية.
وأشار الوزير إلى أن وزارة التموين والتجارة الداخلية تعمل على زيادة السعات التخزينية للقمح وتكوين مخزون استراتيجي، وذلك في إطار المشروع القومي للصوامع.
سيتم إنشاء صوامع في مناطق إنتاج القمح، مما يسهم في تسهيل نقل القمح من الجنوب إلى الشمال، ويعزز الأمن الغذائي للبلاد.
وأكد رئيس الشركة القابضة للصوامع أن الصومعة في منيا القمح تعد أحد صروح الأمن الغذائي في مصر، وتأتي ضمن مشروع مبادلة الديون مع إيطاليا.
وتم بناء صومعة في منيا القمح بسعة تخزينية تصل إلى 5 آلاف طن، وستكون هناك صوامع أخرى في مناطق أخرى مثل الدندرة وقويسنا.
وأضاف الدكتور أشرف صادق، العضو المنتدب لشركة الصوامع، أن الهدف من إنشاء الصوامع الحقلية هو تسهيل التخزين المحلي وتقليل تكاليف النقل والوقود.
وتتميز الصوامع الحقلية بتعدد نقاط الاستقبال في المناطق المنتجة، مما يسهم في تجنب التكدس والازدحام في الصوامع المركزية.
بهذه الخطوات، تسعى مصر لتعزيز الأمن الغذائي وتحقيق الاكتفاء الذاتي في إنتاج القمح، وتعزيز التعاون الدولي في مجال الزراعة والتجارة.