أكدت دار الإفتاء أنه يجوز شرعًا صيام يوم المولد النبوي الشريف، وذلك شُكرًا لله تعالى على هذه النعمة الكبرى، وقد صامه النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وأمر أصحابه بالصوم، وذلك بعد أن سألهم عن يوم الصوم الذي كانوا يصومونه، وعندما علم أن اليهود كانوا يصومون يوم عاشوراء، صام موسى عليه السلام شكرًا لله، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم "أَنَا أَحَقُّ بِمُوسَى، وَأَحَقُّ بِصَوْمِ هَذَا الْيَوْمِ".
وقد أشارت دار الإفتاء إلى أن الاحتفال بذكرى مولد سيد الكونَيْن وخاتم الأنبياء والمرسلين صلى الله عليه وآله وسلم هو أصدق تعبير عن الفرح والحب لهذا النبي، وأن سيرته المباركة تحتوي على قيم إنسانية راقية تستقيم معها الحياة.