أشاد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، في إطار اجتماع تحالف أصدقاء الأمم المتحدة للقضاء على التهاب الكبد، بنجاح الدولة في التصدي لفيروس التهاب الكبد وتقديم رعاية عادلة للمرضى.
وأكد أن مصر تمكنت من تحقيق تقدم كبير في مكافحة هذا المرض الذي أودى بحياة العديد من الأشخاص على مر العقود الماضية.
وأشار الوزير إلى أن نسبة انتشار الفيروسات الكبدية في مصر قد انخفضت بشكل ملحوظ على مر السنوات.
فقد كانت النسبة حوالي 14.7% في عام 2008، ولكنها انخفضت إلى 10% في عام 2015 و7% في عام 2020.
ويرجع هذا الانخفاض إلى الإجراءات الاحترازية والوقائية والعلاجية التي اتخذتها الدولة.
وأشاد الدكتور خالد عبدالغفار بالمبادرة الرئاسية "100 مليون صحة" التي أطلقتها الحكومة المصرية في عام 2018 بهدف القضاء على فيروس التهاب الكبد.
حيث قامت المبادرة بتوفير العلاج المجاني والكشف الطبي للمصابين في مختلف محافظات البلاد.
وقد نجحت المبادرة في فحص نحو 63 مليون شخص وعلاجهم بنجاح.
وتابع عبد الغفار، أن الحكومة المصرية لم تتوقف عن جهودها بعد تحقيق هذا التقدم فقد تم إطلاق مبادرة تكميلية تستهدف علاج المرضى الذين يعانون من تليف الكبد، وقد استفاد من خدماتها حوالي 120 ألف مريض حتى الآن.
وأعرب وزير الصحة، عن التزام الحكومة في ضمان مستقبل آمن للأجيال القادمة من خلال إطلاق مبادرة للكشف عن فيروس التهاب الكبد وعلاجه بين طلاب المدارس.
وفي ختام الاجتماع، أشاد الدكتور هارڤي التر، الحاصل على جائزة نوبل في الطب، بالتجربة المصرية التي تعتبر ملهمة لجميع دول العالم في مكافحة فيروس التهاب الكبد.
وأعرب عن تقديره للجهود التي بذلتها الحكومة المصرية ووزارة الصحة والسكان في هذا الصدد.