أثارت العلامة التجارية "ديجافو"، المتخصصة في الأحذية والحقائب، جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي بعد طرح منتج اعتبره كثيرون مسيئاً للصليب.
كان المنتج عبارة عن حذاء يحمل رسماً للصليب في تصميمه الداخلي، مما أدى إلى اعتباره إهانة للديانة المسيحية، ولاقى ردود فعل غاضبة من الجمهور.
في مواجهة هذه الانتقادات، سارعت إدارة "ديجافو" إلى تقديم اعتذار رسمي عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وجاء في البيان: "تتقدم ديچافو مصر باعتذار من القلب لجميع عملائها الكرام لما سببه تصميم أحد المنتجات من أذى لمشاعرهم. وتأكيداً على احترامنا لمشاعر جميع عملائنا، تم سحب المنتج من جميع فروع ديچافو بالفعل. شاكرين تفهمكم وثقتكم في ديچافو".
رغم الاعتذار وسحب المنتج، عبّر عدد كبير من المتابعين عن استيائهم من الواقعة، معتبرين أن السماح بتصميم مثل هذا المنتج وطرحه في الأسواق يعكس غياب الرقابة داخل الشركة.
وعلّق أحد المستخدمين قائلاً:"إزاي تصميم زي ده عدى واتنفذ ونزل السوق؟ اللي عمل التصميم ده المفروض يتحاسب. الاعتذار مش كفاية لأن الفعل كان مقصوداً أو نتيجة إهمال كبير!"
وطالب البعض بمقاطعة منتجات الشركة كخطوة تصعيدية، معتبرين أن ما حدث يعكس تقصيراً كبيراً لا يمكن معالجته بالاعتذار فقط.
أزمة ديجافو
أزمة ديجافو
أزمة ديجافو