أعلنت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة عن تسجيل أول حالة خطيرة لأنفلونزا الطيور، في تطور يُعد الأبرز مقارنة بالحالات السابقة التي كانت خفيفة.
جاء ذلك في تقرير نشره موقع "فرانس 24"، الذي أكد أن الحالة الجديدة تمثل تصعيدًا في خطورة انتشار المرض.
في سياق متصل، أوضح تقرير لموقع "هيلث لاين" أن أعراض أنفلونزا الطيور تظهر عادة خلال فترة تتراوح بين يومين إلى سبعة أيام من التقاط العدوى، وتتشابه مع أعراض الإنفلونزا الموسمية، مثل:
- السعال
- الحمى
- التهاب الحلق
- آلام العضلات
- الصداع
- ضيق التنفس
وأضاف التقرير أن بعض المرضى قد يعانون من أعراض أخرى كالغثيان، القيء، الإسهال، أو حتى التهابات خفيفة بالعين.
كيفية انتشار الفيروس
وفقًا لموقع "مايو كلينك"، تلعب الأسواق المزدحمة التي تُباع فيها الطيور والبيض دورًا محوريًا في تفشي العدوى، نظرًا لسوء ظروف النظافة في تلك البيئات.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تنتقل العدوى من خلال استهلاك لحوم الدواجن أو البيض غير المطهية جيدًا.
ينصح الخبراء بطهي الدواجن إلى درجة حرارة داخلية تبلغ 165 فهرنهايت (74 درجة مئوية)، وطهي البيض حتى يصبح الصفار والبياض صلبين تمامًا.
أعلنت وزارة الزراعة الأمريكية عن بدء اختبارات على إمدادات الحليب الوطنية للكشف عن أنفلونزا الطيور الأسبوع المقبل، بعد تحذيرات من إمكانية انتقالها إلى الأبقار.
وبموجب تعليمات فيدرالية جديدة، ستُجري المنشآت والمزارع فحوصات دورية على عينات الحليب الخام للتأكد من خلوها من الفيروس.
وأشارت الوزارة إلى أن الفيروس ظهر لأول مرة في قطيع ماشية بولاية تكساس في مارس الماضي، ومنذ ذلك الحين امتد ليصيب أكثر من 770 قطيعًا في 16 ولاية بحلول 10 ديسمبر.
كما سُجلت إصابات بين البشر، حيث تأثر نحو 60 شخصًا، معظمهم نتيجة التعرض المباشر للطيور أو الأبقار المصابة، بينما تبقى المخاطر العامة على الصحة العامة منخفضة حتى الآن، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.