أعلن جوزيه جوميز، المدير الفني السابق لنادي الزمالك، رحيله رسميًا عن الفريق، مؤكدًا أنه اتخذ هذا القرار بقلب مثقل بالحزن، دون الكشف عن وجهته المقبلة.
في بيان أصدره عبر وكيله الإعلامي، عبّر جوميز عن مشاعره قائلاً: "بقلب مكسور ودموع تنهمر، أكتب هذه الكلمات. لقد كان شرفًا عظيمًا أن أخدم نادي الزمالك الكبير".
وأضاف: "كنت محظوظًا بلقاء مدراء منحوني هذه الفرصة الفريدة لدخول مصر واكتشاف كرة القدم المصرية وشعبها الرائع. تعلقت كثيرًا بالشعب المصري وبأنصار الزمالك على وجه الخصوص".
أعرب جوميز عن امتنانه العميق لرئيس النادي الذي وثق به ومنحه الفرصة للعمل مع اللاعبين، قائلاً: "أحمل في قلبي كل اللاعبين الذين عملت معهم؛ كانوا أبطالًا ومقاتلين. عانينا معًا وحققنا إنجازات، من بينها الفوز بكأسين خلال عشرة أشهر".
كما وجه شكرًا خاصًا لجماهير الزمالك، واصفًا إياهم بـ"المحاربين" الذين دعموه والفريق لتحقيق الانتصارات.
رغم تعلقه الشديد بالنادي، أوضح جوميز أن قراره بالرحيل جاء نتيجة غياب الظروف التي تساعد على تحقيق المزيد من الألقاب، قائلاً: "رفضت العديد من العروض الجيدة حبًا في الزمالك، لكنني شعرت أن الظروف لم تعد تسمح بمواصلة النجاح".
اختتم جوميز رسالته قائلاً: "هذا ليس وداعًا نهائيًا، بل إلى لقاء آخر، أتمنى أن يتحسن كل شيء داخل الزمالك، عملاق كرة القدم العالمية".