قال موقع "أكسيوس" الأمريكي، اليوم الأحد 8 ديسمبر، إن الرئيس السوري بشار الأسد توجه إلى قاعدة حميميم العسكرية، في خطوة أثارت تكهنات بأنه كان يخطط للسفر إلى العاصمة الروسية موسكو، إلا أنه لا توجد أي مؤشرات تؤكد مغادرته سوريا حتى الآن.
ونقل الموقع عن مسؤولين أمريكيين أن الأسد غادر دمشق الليلة الماضية، مما أدى إلى تصاعد الشائعات حول نيته السفر.
وفي سياق متصل، ظهر رئيس الحكومة السورية، محمد غازي الجلالي، في مقطع مصور أكد فيه بقائه داخل البلاد.
وأشار الجلالي إلى أن ذلك يأتي بهدف الحفاظ على مقدرات الدولة وضمان استمرار عمل مؤسساتها.
وقال: "لن أرحل إلا بطريقة سلمية"، داعيًا الشعب السوري إلى الحفاظ على ممتلكات الدولة، والتصرف بعقلانية دون الإضرار بالأملاك العامة التي وصفها بأنها أملاك الشعب.
من جهتها، نقلت قناة "القاهرة الإخبارية" عن وكالة الأنباء الفرنسية تصريحات للجلالي أعرب فيها عن استعداده للتعاون مع أي قيادة يختارها الشعب.
وأوضح أنه لا يتمسك بأي منصب، مؤكداً مدّ يد التعاون للمعارضين من أجل مصلحة سوريا.
وأضاف قائلاً: "سوريا لكل السوريين"، مشددًا على ضرورة وضع مصلحة البلاد فوق أي اعتبارات أخرى.
وفي تطور لافت، أعلنت مصادر عسكرية سورية عن سقوط النظام الحاكم في البلاد.
وأفادت وكالة "رويترز" بأن الفصائل المسلحة تمكنت من السيطرة على عدة مدن، بما في ذلك العاصمة دمشق، التي أصبحت تحت سيطرتهم بالكامل.