في إحدى قرى مركز السنطة بمحافظة الغربية، كانت تعيش عائلة صغيرة مؤلفة من أربعة أفراد.
كان الوالد والوالدة يعيشان مع ابنتيهما، إحداهما في سن المراهقة، ومع مرور الوقت، زادت الخلافات الأسرية بين الوالدين وانفصلا عن بعضهما البعض، ورغم المحاولات لحل الخلافات والتوصل إلى تسوية، فشلا في ذلك وتقدما بدعوى للمحكمة الأسرية، وفي النهاية، تم تطليق الزوجة وبقيت الفتاتان مع والديهما.
بعد الطلاق، بدأت الزوجة تفكر في نقل حضانة ابنتها الكبرى البالغة من العمر 14 عامًا وشقيقتها الأصغر التي لم تبلغ سن الرشد بعد.
وبعد بضعة أشهر من انفصالهما، فوجئ الوالد بزواج الزوجة السابقة من شخص آخر، لكن الزوجة لم تكتفِ بهذا الأمر، بل قررت رفع دعوى لنقل حضانة الفتاتين إليها، على الرغم من أن زواجها الجديد ليس من والدهما.
وبعد مرور عام ونصف تقريبًا، اضطرت هذه الأسرة المختلطة للعيش في منزل واحد، وفي هذه الفترة الصعبة، وقعت كارثة مروعة.
تعرضت الفتاة الكبرى للتحرش الجنسي من قبل زوج والدتها، ونتيجة لذلك حملت وتعرضت لإصابات جسدية ونفسية خطيرة.
بدأت جهات التحقيق في التحري عن الجريمة، وأثبتت التحقيقات أن زوج والدتها هو المتهم بارتكاب الجريمة.
وقد أدين المتهم بتهمة هتك عرض قاصرة وهتك عرضها، وصدر حكم من محكمة جنايات طنطا بالسجن المؤبد عليه.