أعلن الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات عن إطلاق تقنية الشريحة المدمجة eSIM في السوق المصري، بعد استكمال شركات المحمول الأربعة لجميع الاختبارات الفنية اللازمة لتشغيلها.
تمثل هذه التقنية أحدث الابتكارات في عالم الاتصالات، وتهدف إلى تحسين تجربة المستخدمين في مصر.
ويأتي هذا الإطلاق في إطار جهود الجهاز لمواكبة التطورات العلمية والتكنولوجية، وفقًا لأهدافه المنصوص عليها في القانون رقم 10 لسنة 2003، ودعمه للتحول الرقمي من خلال تقديم حلول تقنية متطورة تعزز كفاءة سوق الاتصالات.
تعد الشريحة المدمجة eSIM بديلاً مبتكرًا للشرائح التقليدية، حيث تُدمج داخل الجهاز نفسه، مما يوفر مزايا متعددة.
- سهولة التنقل بين شركات المحمول*: يمكن للمستخدم التبديل بين الشركات دون الحاجة لتغيير الشريحة الفعلية.
- أمان أعلى: نظرًا لأنها مدمجة داخل الجهاز، تقل مخاطر السرقة أو إساءة الاستخدام.
- مرونة كبيرة: يمكن للمستخدم الحصول على رقم جديد أو نقل رقمه الحالي بسهولة وبدون أي انقطاع في الخدمة.
توفر تقنية eSIM حلولاً مرنة تسهم في تعزيز كفاءة خدمات الاتصالات واستدامتها، حيث تتيح تجربة متطورة للمستخدمين وتضمن استمرارية الخدمات دون الحاجة إلى استبدال الشرائح التقليدية، مما يقلل من النفايات الإلكترونية ويساعد على حماية البيئة.
لمواكبة إطلاق التقنية الجديدة، حرص الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات على إصدار دليل شامل يوضح للمستخدمين كيفية الاستفادة من الشريحة المدمجة eSIM في مصر.
يعكس هذا النهج التزام الجهاز بتقديم خدمات مبتكرة تتماشى مع التطورات العالمية وتلبية احتياجات السوق المحلي.
تقنية eSIM ليست مجرد خطوة تقنية، بل هي نقلة نوعية في مجال الاتصالات تسهم في تعزيز التحول الرقمي وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمستخدمين في مصر.