في قاعة المحكمة، قدمت امرأة مسنة في السبعين من عمرها دعوى خلع ضد زوجها البالغ ثمانين عامًا.
كانت تطالب بالانفصال عنه، مشيرة إلى صعوبة العيش معه وتقليله من شأنها ومعايرتها لأنها أصبحت كبيرة في السن وفقدت جمالها وباستهجان، قالت: "يعامل البنات الشابات بمزيد من الاهتمام والتفضيل".
وواجهت السيدة المسنة قاضي محكمة الأسرة وبدأت في حكي قصتها، أفادت بأنها تزوجت قبل أكثر من خمسين عامًا، وكانت في أوج جمالها حينها، كانت جميلة لدرجة أن الرجال والشباب كانوا يتنافسون على طلب يدها، لكنها رفضتهم جميعًا من أجل زوجها.
واستمرت الزوجة في حديثها، تروي قصة الخلافات التي بدأت بينهما بعد ظهور علامات الشيخوخة عليها.
كان زوجها يستخدم سنها المتقدم للتعاير بها، فهو يكبرها بعشر سنوات وكان يلومها على شيخوختها.
ولاحظت أنه يميل إلى الفتيات الصغيرات في سلوكياته ويعجب بهن، وعندما تعبت من هذا الأمر، اتهمها زوجها بأنها هي التي أهملت نفسها، حتى ظهرت عليها علامات الشيخوخة واضطرته للنظر والإعجاب بالفتيات.
وأفادت الزوجة بأن سلوك زوجها تسبب لها في فقدان الثقة بنفسها، رغم أنها كانت جميلة في مرحلة من حياتها.
ومع تقدمها في العمر، بلغت السبعين عامًا، ولكن الزوج لم يتقبل هذا الواقع. وبسبب فقدانها للثقة بنفسها، أصبحت غير قادرة على العيش معه بعد الآن.
وبناءً على ذلك، قررت رفع دعوى خلع ضده، متنازلة عن جميع حقوقها مقابل التخلص من العيش معه.