كشف محمد صبحي، الخبير في شؤون وزارة التعليم العالي، عن تفاصيل نظام السنة التأسيسية في الجامعات، والذي يهدف إلى تمكين الطلاب من دراسة تخصصات يرغبون بها رغم عدم تحقيقهم الحد الأدنى من الدرجات المطلوبة للقبول في تلك الكليات.
ما هي السنة التأسيسية؟
السنة التأسيسية عبارة عن سنة تمهيدية تهدف إلى تأهيل الطلاب للدراسة في الكليات التي لم يتمكنوا من الالتحاق بها بسبب نقص بسيط في درجاتهم.
ويقتصر تطبيق هذا النظام على كليات الجامعات الخاصة والأهلية.
شروط الالتحاق بالسنة التأسيسية
وأوضح صبحي خلال مداخلة هاتفية في برنامج صباح البلد مع الإعلامية عبيدة أمير، على قناة صدى البلد، أن القبول في السنة التأسيسية مشروط بفارق لا يتجاوز 5% عن الحد الأدنى المطلوب للكلية.
- على سبيل المثال، إذا كان الحد الأدنى للقبول بكلية الطب هو 80%، يمكن للطلاب الذين حصلوا على مجموع 75% فقط الاستفادة من السنة التأسيسية.
نظام النجاح والرسوب
أكد صبحي أن اجتياز السنة التأسيسية بنجاح شرط أساسي للالتحاق بالكلية المرغوبة. وفي حالة الرسوب، قد لا يتمكن الطالب من استكمال طريقه نحو التخصص الذي يطمح إليه.
فوائد السنة التأسيسية
وأشار إلى أن هذا النظام يهدف إلى:
1. تهيئة الطلاب للحياة الجامعية: يساعد الطلاب على التكيف مع طبيعة الدراسة في الكلية.
2. تنمية المهارات الأكاديمية: يقدم للطلاب فرصة لتطوير مهاراتهم الدراسية والشخصية.
3. التعرف على المواد الدراسية: يمنح الطلاب فرصة استكشاف متطلبات التخصص قبل الانتقال للدراسة الفعلية.
تعتبر السنة التأسيسية خطوة إيجابية لمنح الطلاب فرصة ثانية لتحقيق طموحاتهم الأكاديمية، مع ضمان تأهيلهم بشكل جيد للنجاح في الكلية التي يطمحون إليها.