التعليم تكشف عن معاير جديدة للامتحانات.. مقياس لتحديد مستوى الطلاب

 ترأس الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بحضور عدد من قيادات الوزارة والمركز وأساتذة الجامعات، اجتماع مجلس إدارة المركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي في مقر المركز.

ورحب الوزير بأعضاء المجلس، معبرًا عن فخره واعتزازه بالدور البارز الذي يلعبه المركز في تطوير القدرات التعليمية، مما يجعله أحد أبرز المراكز في منطقة الشرق الأوسط.

وأكد حجازي، أن نتائج امتحانات الثانوية العامة لهذا العام تبرز الفروق بين الطلاب المتميزين والمتوسطين والضعفاء.

وأشار إلى أن نماذج الإجابة والأسئلة تم نشرها على موقع الوزارة قبل فترة الاحتجاجات، وتم تكليف خبراء بمراجعتها بعد كل امتحان.

كما أوضح أن الهدف من الأسئلة المقالية هو تقييم قدرة الطلاب على التعبير وإنتاج الإجابات.

أعرب الوزير، عن اهتمام الوزارة بنتائج التعلم، وشدد على ضرورة إنشاء المزيد من بنوك الأسئلة.

وبهذا الصدد، تعمل الوزارة على إطلاق بنوك أسئلة إلكترونية مفتوحة لجميع المراحل التعليمية في إطار مشروع "التقويم من أجل التعلم" الذي يتولى تطويره الإدارة المركزية للمناهج.

وتشارك في إعداد هذه البنوك معلمين مختارين وفقًا لمعايير محددة، ويتم تدريبهم بشكل شامل على مبادئ التقويم وصياغة الأسئلة وتصنيفها حسب المستويات المختلفة.

وأوضح الوزير أن هذا المشروع يستغل التقدم التكنولوجي الهائل في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ويستخدم المنصات الإلكترونية والبنية التحتية المتاحة لدى الوزارة لإنشاء بنوك أسئلة حديثة تسهم في عملية التعلم الذاتي للطلاب وتمكنهم من تحسين أدائهم الأكاديمي وفقًا لقدراتهم المختلفة. كما يعمل على تعزيز قدرات المعلمين والموجهين في مجال التقويم.

أكد الوزير على أهمية التحول من ثقافة التقويم التقليم إلى ثقافة التقويم التعلمي، حيث يتم توجيه الطلاب لفهم نتائج التقييم واستخدامها كوسيلة لتحسين تعلمهم.

وأشار إلى أنه سيتم توفير تدريب مستمر للمعلمين والمشرفين التربويين حول أساليب التقويم التعلمي واستخدام البيانات التقويمية لتحسين التدريس والتعلم.

وفي نهاية الاجتماع، شكر الوزير جميع أعضاء المجلس على جهودهم وتفانيهم في تحقيق رؤية المركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي.

وأكد على ضرورة استمرار العمل المشترك والتعاون لتحقيق التحسين المستمر في مجال التقويم التربوي وتعزيز جودة التعليم في مصر.