حذر الدكتور وليد هندي، خبير الصحة النفسية، من المخاطر الصحية المرتبطة بالإفراط في استخدام "جوزة الطيب" في الأطعمة والمشروبات، واصفًا إياها بأنها "مخدر خفي" يشكل خطرًا كبيرًا على الصحة العامة عند تجاوز الحدود الآمنة.
وأوضح هندي، خلال لقاءه في برنامج صباح البلد على قناة صدى البلد، أن استهلاك 20 جرامًا فقط من جوزة الطيب يمكن أن يؤدي إلى تأثير مشابه لمخدر الحشيش.
وأشار إلى أن الكميات التي تتجاوز هذا الحد قد تكون قاتلة، حيث أن الجرعات المرتفعة تشكل خطرًا مباشرًا على حياة الإنسان.
وأكد هندي أن بعض الدول، مثل المملكة العربية السعودية، تعتبر الكميات التي تزيد عن 20 جرامًا من جوزة الطيب ضمن المواد المخدرة، على الرغم من استخدامها الشائع كمنكهة تضفي طعمًا مميزًا على الأطعمة.
وأضاف أن بعض الأشخاص يفضلون مزجها بالمشروبات لتعزيز تأثيرها.
ووصف الدكتور وليد هندي جوزة الطيب بأنها تشبه "طاقية الإخفاء" في الأطعمة، مشبهًا تأثيرها بمخدر الاغتصاب (GHP) لكونها تُستخدم بطرق خفية تسبب أضرارًا جسيمة دون أن يلاحظها المستهلك.
تأتي هذه التصريحات ضمن جهود التوعية بالمخاطر الخفية المرتبطة بالاستخدام غير المسؤول لجوزة الطيب، مما يستدعي اليقظة والاعتدال في استهلاكها لتجنب أي آثار صحية خطيرة.