حذر الدكتور وليد هندي، خبير الصحة النفسية، من المخاطر الخطيرة لمخدر "GHP"، المعروف بـ"مخدر اغتصاب البنات"، مشيرًا إلى أن استخدامه يعود إلى ستينيات القرن الماضي حيث كان يُستعمل في العمليات الجراحية، قبل أن يُحظر في العديد من الدول الكبرى مثل الولايات المتحدة وروسيا بسبب استغلاله في الاعتداء على الفتيات.
وأوضح هندي، خلال لقاءه مع نهاد سمير وأحمد دياب في برنامج صباح البلد على قناة صدى البلد، أن هذا المخدر يتميز بأنه عديم اللون والطعم والرائحة، مما يجعله سهل الاستخدام دون اكتشافه.
يتم وضعه في الطعام أو الشراب بكميات صغيرة جدًا تصل إلى قطرة أو قطرتين بتركيز 1-2 سم، لتخدير الفتيات بشكل سريع.
وأكد خبير الصحة النفسية أن الجرعات الزائدة من هذا المخدر تشكل تهديدًا كبيرًا للحياة.
فإذا تجاوزت الجرعة 3 سم، قد تتسبب في الوفاة فورًا، مما يجعل المخدر أداة خطيرة ليس فقط للتخدير، ولكن أيضًا للقتل في بعض الحالات.
وأشار هندي إلى أن حظر هذا المخدر في دول مثل أمريكا وروسيا جاء بعد تزايد حالات استغلاله في الجرائم، حيث يتم استخدامه لتخدير الضحايا والاعتداء عليهن دون مقاومة، مما دفع إلى جهود دولية للحد من انتشاره والتوعية بمخاطره.
تأتي هذه التحذيرات كجزء من الجهود لتوعية المجتمع بخطورة هذا النوع من المخدرات، وضرورة اتخاذ الحيطة والحذر، خاصة مع استهدافه للفتيات بشكل رئيسي، وحث الجهات المعنية على تشديد الرقابة لمنع تداوله.