قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن في جامعة الأزهر، في تصريحات تلفزيونية، إن جماعة الإخوان الإرهابية كانت تسعى جاهدة إلى خطف جامعة الأزهر الشريف.
وأضاف: "ولكن بفعل جهود الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والقوات المسلحة المصرية، تم التمكن من إنقاذ الأزهر الشريف من مخططات الجماعة الإرهابية".
وأكد كريمة، أن عناصر ميليشيات خيرت الشاطر قد أجروا تدريبات عسكرية داخل جامعة الأزهر، وقد قاموا بعرض عسكري في ساحة الجامعة، موضحا أن الهدف من ذلك كان إرسال رسالة تشير إلى أن الأزهر يخضع لسيطرة الإخوان، حيث كانوا يعملون على استغلال الجامعة لأغراضهم السياسية والترويج لأفكارهم المتطرفة.
وأضاف كريمة، أن الإخوان قد جعلوا الشريعة الإسلامية تتبع لتيار طائفي، وهو أمر غير مقبول.
وأوضح أن مذهب الإخوان ودستورهم ينصان على أن الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع، ولكنهم يحاولون فرض رؤيتهم الخاصة واستخدامها لصالحهم وتحقيق أهدافهم السياسية.
وأشار أستاذ الفقه المقارن إلى أن خلال فترة سيطرة جماعة الإخوان على الأزهر منذ عام 2011 وحتى عام 2014 تقريبًا، كانت هناك إعلانات لمحاضرات لشيوخ سلفيين في الجامعة بدون أي مراجعة للإدارة الجامعية، وكانوا ينشرون كتباً تروج للفكر الوهابي وتحرض على العنف.
وأوضح كريمة أن مليشيات الإخوان قد حاصروا أسامة العبد، رئيس جامعة الأزهر السابق، وتعرض لحصار مكروه من قبل الإخوان الذين كانوا يطالبون بتعيين معيدين من خلفيتهم الإخوانية للسيطرة على مفاصل الجامعة وتحقيق هدفهم في التأثير عليها من الداخل.
وأكد كريمة أن جامعة الأزهر قد عانت بشدة خلال فترة سيطرة جماعة الإخوان الإرهابية، وكانت تتعرض لمخططات.