أعربت وزارة الخارجية عن إدانتها الشديدة لاستمرار المجازر الإسرائيلية في قطاع غزة، والتي كان آخرها استهداف مدرسة تابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بمخيم الشاطئ، ما أسفر عن وقوع عشرات الشهداء والمصابين.
أكدت الخارجية المصرية أن استهداف المنشآت التابعة للأمم المتحدة يُعد خرقًا صارخًا للقانون الدولي، واستخفافًا بالمعايير الإنسانية التي يُفترض أن يدافع عنها المجتمع الدولي.
وانتقدت بشدة ازدواجية المعايير التي تُظهر عجزًا واضحًا في مواجهة هذه الانتهاكات المستمرة.
كما أدانت مصر الغارات الإسرائيلية على لبنان، مشددة على أن انتهاك السيادة اللبنانية يفاقم الأوضاع الإقليمية المتأزمة، ويهدد الاستقرار في المنطقة.
طالبت مصر المجتمع الدولي باتخاذ موقف حازم تجاه الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة.
ودعت إلى:
- تفعيل آليات المحاسبة الدولية لمحاسبة مرتكبي الجرائم بحق المدنيين والمنشآت الإنسانية.
- إلزام إسرائيل باحترام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، ووقف عدوانها غير المبرر على قطاع غزة ولبنان.
وفي سياق متصل، أكد وزير الخارجية والهجرة، الدكتور بدر عبدالعاطي، على أهمية تعزيز التعاون الإقليمي لمواجهة التحديات الراهنة في منطقة الشرق الأوسط والقارة الأفريقية، مشيرًا إلى ضرورة توحيد الجهود لضمان استقرار المنطقة ومواجهة الأزمات المتفاقمة.
تأتي هذه التصريحات لتؤكد موقف مصر الثابت في دعم الحقوق الفلسطينية والسيادة اللبنانية، ورفضها القاطع لأي أعمال عدوانية تتعارض مع القانون الدولي والإنساني.