أكدت مصلحة الضرائب المصرية في بيان رسمي اليوم أن أنظمتها الضريبية الإلكترونية، بما تحتويه من قواعد بيانات ومعلومات خاصة بالممولين والمكلفين، لم تتعرض لأي اختراق إلكتروني.
وشددت المصلحة على أن حماية خصوصية وأمان بيانات الممولين تأتي على رأس أولوياتها، حيث تعتمد أعلى معايير الأمان العالمية لضمان سرية المعلومات.
أوضحت المصلحة أنها تعتمد على بنية تحتية رقمية حديثة مزودة بأنظمة أمان متقدمة وتقنيات مبتكرة تتماشى مع أفضل الممارسات الدولية.
ويتم ذلك بالتعاون مع شركات عالمية متخصصة في أمن المعلومات والإدارة الضريبية. وأشارت إلى أن أنظمتها تستفيد من تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز كفاءة الإدارة الضريبية وتحسين جودة الخدمات المقدمة للممولين.
إجراءات الحماية المستمرة:
تقوم المصلحة بشكل دوري بتحديث أنظمة الحماية والأمان لمواجهة أي محاولات اختراق أو تهديدات إلكترونية تستهدف بنيتها الرقمية. كما تطبق إجراءات احترازية صارمة لضمان توفير بيئة رقمية آمنة، وتشجع الممولين على استخدام منصاتها الإلكترونية بثقة.
تفنيد الشائعات:
نفت مصلحة الضرائب بشكل قاطع ما يتم تداوله من شائعات حول تعرض بياناتها للاختراق، مؤكدة أن تلك الأقاويل لا أساس لها من الصحة وتهدف فقط لإثارة البلبلة.
ودعت المصلحة الجميع إلى الحصول على المعلومات من مصادرها الرسمية، مشددة على التزامها المستمر بتقديم خدمات رقمية آمنة وموثوقة للممولين والمكلفين.