وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتفاقية شراكة استراتيجية مع كوريا الشمالية، تتضمن بندًا للدفاع المشترك، وحولها إلى قانون، وفقًا لما نقلته وكالة رويترز.
وتنص الاتفاقية، التي أعلنها بوتين والزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون في يونيو بعد قمة في بيونج يانج، على تقديم كل طرف الدعم للآخر في حال تعرضه لهجوم مسلح.
وكانت هذه الاتفاقية، التي وُقعت أثناء زيارة بوتين إلى بيونج يانج في 19 يونيو الماضي، جاءت لتحل محل معاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون بين روسيا وكوريا الشمالية التي أبرمت في 9 فبراير 2000.
وتوضح المواد المرافقة لقانون التصديق على الاتفاقية أن تطوير شراكة استراتيجية شاملة بين البلدين يخدم مصالح الشعبين، ويساهم في تعزيز السلام والأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والعالمي.
وتشير المواد أيضًا إلى أنه في حال تعرض أحد الطرفين لهجوم مسلح من قبل دولة أو أكثر ودخوله في حالة حرب، سيتلقى دعمًا عسكريًا فوريًا من الطرف الآخر، وفقًا للمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة والمبادئ التوجيهية للأمم المتحدة.