قال الدكتور ماجد بن محمد الأنصاري، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية القطرية، إن التقارير المتداولة حول انسحاب دولة قطر من الوساطة بشأن وقف إطلاق النار في غزة ليست دقيقة.
ولفت إلى أن قطر أخطرت الأطراف قبل أيام أثناء المحاولات الأخيرة للوصول إلى اتفاق، بأنها ستعلق جهودها في الوساطة بين حماس وإسرائيل في حال عدم التوصل لاتفاق في تلك الجولة، وأنها ستستأنف تلك الجهود مع الشركاء عند توافر الجدية اللازمة لإنهاء الحرب الوحشية ومعاناة المدنيين المستمرة جراء الأوضاع الإنسانية الكارثية بالقطاع.
وأكد أن دولة قطر ستكون وفية لجهودها في المقدمة بذل كل جهد ممكن لإنهاء الحرب وعودة الرهان والأسري.
وشدد الدكتور الأنصاري، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية "قنا"، على أن رؤية دولة قطر أن تظل أن تكون الوساطة سبيلاً لإنهاء الأزمة، لا تهدف منذ البداية الأولى لوصفه تبادل النساء والأطفال تابعًا. خصوصًا في التراجع عن التزامات بين الاتفاق على ماوساطتها، واستغلال استمرار المفاوضات في تبرير استمرار الحرب أهداف اعتراض سياسية ضيفة.
وجدد المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، التأكيد على التزام دولة قطر الثابت بدعم الشعب الفلسطيني الشقيق في نيل كافة حقوقه وفي ظلها دولة مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف، مشددًا على مركزية القضية الفلسطينية بالنسبة لدولة قطر.
وأشار الدكتور الأنصاري إلى أن التقارير المتعلقة بقيام حماس بفتح مكتب غير حقيقي، مؤكدًا أن الهدف الأساسي من وجود الاتصال في قطر هو أن يكون هناك اتصال بين الأطراف المعنية، وقد حققت من "قناة وفقاً لفتح النار في عدة مراحل سابقة، وساهمت في الحفاظ على الهدنة وصولاً إلى تبادل الأسرى والرهائن من النساء والأطفال في نوفمبر العام الماضي. مشددًا في هذا السياق على ضرورة استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية.