شهد الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، مراسم توقيع اتفاقية بين شركة بايك الصينية وشركة ألكان أوتو، إحدى شركات المجموعة المصرية العالمية للسيارات، لإقامة مصنع لإنتاج السيارات الكهربائية في مصر.
وقع الاتفاق زاو بينجفي، نائب رئيس شركة بايك، والمهندس خالد نصير، رئيس مجلس إدارة شركة ألكان أوتو، بحضور السيد سونج وي، رئيس شركة بايك، والمهندس طاهر لاشين، المدير التنفيذي للمجموعة المصرية العالمية للسيارات، إضافةً إلى المهندس أحمد الخادم، المدير العام لعلامتي كيا وبايك، وعدد من قيادات وزارة الصناعة.
دعم توجيهات القيادة السياسية
استهل الوزير الاجتماع بالإشارة إلى أهمية هذا الاتفاق كجزء من تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي في تحويل مصر إلى مركز صناعي إقليمي لصناعة السيارات والصناعات المغذية لها، مع التركيز على دور القطاع الخاص في تحقيق هذه الأهداف.
وأكد الوزير دعم الوزارة الكامل لهذا المشروع وتسريع عملية دخوله مرحلة الإنتاج، مشيرًا إلى تخصيص الهيئة العامة للتنمية الصناعية الأرض اللازمة للمشروع وتوفير التسهيلات المطلوبة لاستخراج التراخيص الصناعية.
تعزيز التصنيع المحلي وجذب الاستثمارات العالمية
أكد الوزير أيضًا حرص الوزارة على تعميق التصنيع المحلي وجذب استثمارات دولية في صناعة السيارات لدعم احتياجات السوق المصري والتصدير إلى أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا. كما أشار إلى استعداد وزارة الصناعة لتقديم كل الدعم لشركات السيارات العالمية التي تسعى للتوسع في مصر، مما يسهم في توطين الصناعة وتوفير فرص عمل جديدة للشباب المصري.
تفاصيل المشروع وأهدافه
من المقرر أن يبدأ المصنع الإنتاج بنهاية عام 2025 على مساحة 120 ألف متر مربع، بهدف تلبية احتياجات السوق المحلي والتوسع نحو أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا. ويستهدف المصنع إنتاج 20 ألف سيارة في عامه الأول، مع زيادة الإنتاج ليصل إلى 50 ألف سيارة بنهاية العام الخامس. ويبلغ المكون المحلي في المشروع حوالي 48% مع خطط لرفع هذه النسبة إلى 58%، ويوفر المشروع نحو 1200 فرصة عمل جديدة.
التزام بايك الصينية بالسوق المصري
وعبّر سونج وي، رئيس شركة بايك، عن حرص الشركة على تعزيز حضورها في السوق المصري باعتباره من أهم أسواق المنطقة. ولفت إلى أن الشركة اختارت السوق المصري لإطلاق طراز جديد من سياراتها لأول مرة عالميًا، مشيرًا إلى التزام بايك بتطوير قطاع السيارات الكهربائية من خلال استثمارات كبيرة في البحث والتطوير لرفع جودة مركباتها.