أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، ورئيس الأركان هيرتسي هاليفي عن موافقتهما على خطط سلاح الجو لضرب أهداف داخل إيران، وفقًا لما أوردته هيئة البث الإسرائيلية.
وأوضحت مصادر أمنية أن تنفيذ هذه الضربات يعتمد على موافقة القيادة السياسية، وقد تُنفذ في أي وقت.
وفيما يخص الرد المحتمل من إيران، أشارت صحيفة "نيويورك تايمز" إلى أن المرشد الإيراني علي خامنئي أمر القوات المسلحة بتطوير خطط متعددة لمواجهة أي هجوم إسرائيلي متوقع.
وأكدت مصادر إيرانية أن الرد سيكون قويًا إذا أحدث الهجوم أضرارًا كبيرة، بينما قد يكون الرد محدودًا إذا اقتصر الاستهداف على مواقع عسكرية.
وبحسب مصادر من الحرس الثوري الإيراني، فإن طهران قد ترد على الهجوم بضربة صاروخية أو بتعطيل إمدادات الطاقة في المنطقة، خاصة إذا شملت الضربات الإسرائيلية منشآت نفطية أو نووية إيرانية.
وأفاد الاحتلال الإسرائيلي بأنه يحتفظ بحق الرد على أي هجوم إيراني، مؤكدًا أن رده سيكون حاسمًا ودقيقًا، في أعقاب الهجوم الصاروخي الإيراني في مطلع أكتوبر الجاري.