أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن اغتيال هاشم صفي الدين، المرشح لخلافة الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، بعد استهدافه في ضاحية بيروت الجنوبية في وقت سابق من أكتوبر الجاري، وفقًا لما نقلته قناة «القاهرة الإخبارية».
وأكدت مصادر إسرائيلية أن جثمان صفي الدين تم انتشاله من موقع القصف.
وقد استهدفت إسرائيل المنطقة بضربات جوية، مشيرة إلى أن الغارة كانت موجهة خصيصًا لقتل هاشم صفي الدين.
وبحسب وكالة «رويترز»، فإن المصادر الأمنية اللبنانية أشارت إلى أن الضربات الجوية أعاقت فرق الإنقاذ من البحث عن ناجين أو جثث في الموقع المستهدف، حيث كان يُعتقد أن صفي الدين من بين القتلى.
من جانبها، أفادت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، استنادًا إلى مسؤولين إسرائيليين، أن الهجمات الجوية على ضاحية بيروت الجنوبية كانت تهدف إلى ضرب اجتماع رفيع المستوى لكبار قادة حزب الله، ومن بينهم هاشم صفي الدين.
ويعتبر هاشم صفي الدين من أبرز قادة حزب الله، وكان يُتوقع أن يكون خليفة محتملًا لحسن نصر الله، مما جعل استهدافه من قبل إسرائيل جزءًا من تصعيد كبير في المواجهات بين الطرفين.