لقى 7 طلاب فارقوا مصرعهم، وأصيب نحو 25 آخرين جراء حادث انقلاب أتوبيس يقل طلاب جامعة الجلالة في رحلتهم من الجامعة إلى القاهرة.
بداية الواقعة عندما تلقى مرفق الإسعاف بمحافظة السويس بلاغاً يفيد انقلاب أتوبيس ينقل طلاباً من جامعة الجلالة، حيث كان معظم الركاب من طلاب كلية الطب، عائدين إلى منازلهم بالقاهرة بعد يوم دراسي شاق.
وانقلب الأتوبيس وأسفر عنه سقوط ضحايا.
على الفور باشر الدكتور مينا فوزي، مدير الإسعاف بالمحافظة، الحادث ووجهه بإنتقال سيارات الإسعاف لمحل البلاغ والذي بلغ عددهم 30 سيارة، وذلك لنقل المصابين والوفيات إلى مجمع السويس الطبي.
وأعلن الدكتور إسماعيل الحفناوي، مدير هيئة الرعاية الصحية بالسويس، حالة الطوارئ واستدعاء الطواقم الطبية لعلاج المصابين.
وأفاد شهود عيان بوفاة سبعة طلاب وإصابة حوالي خمسة وعشرين آخرين جراء الحادث، فيما تستمر عمليات حصر الأعداد النهائية للضحايا.
يتابع الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، توفير الخدمات الإسعافية والعلاجية لمصابي حادث انقلاب الأتوبيس الذي وقع مساء اليوم الإثنين، على طريق الجلالة العين السخنة، اتجاه «الزعفرانة ـ السويس»، وكلف نائبه الدكتور محمد الطيب بالتوجه إلى مجمع السويس الطبي لمتابعة الوضع الصحي ميدانيا. ويوجه هيئة الرعاية الصحية برفع درجة الاستعداد الطبي
وقالت الوزارة ان هيئة الإسعاف المصرية قامت بالدفع بـ24 سيارة إسعاف مجهزة إلى موقع حادث الأتوبيس، موضحة أن الحصر المبدئي يشير إلى أن عدد المصابين بلغ 25 مصابا، جاري نقلهم إلى مجمع السويس الطبي، إلى جانب 7 حالات وفاة، وذلك في حصيلة أولية ومازالت عمليات الإنقاذ جارية.
تتابع وزيرة التضامن الاجتماعي، الدكتورة مايا مرسي، عن كثب حادث انقلاب الأتوبيس الذي وقع مساء اليوم الاثنين، على طريق الجلالة العين السخنة، متجهاً نحو "الزعفرانة ـ السويس". أسفر الحادث عن إصابة 25 شخصا ووفاة 7 آخرين.
وجّهت الوزيرة توجيهاتها إلى رئيس الإدارة المركزية للحماية الاجتماعية للمتابعة الفورية مع مدير مديرية التضامن الاجتماعي بالسويس، مطالبة بسرعة تحرك فرق الإغاثة والهلال الأحمر المصري.
شددت الدكتورة مايا على أهمية تقديم الدعم اللازم واتخاذ الإجراءات المناسبة لصرف التعويضات وفقاً للقانون، مقدمة تعازيها لأسر الضحايا في هذا الوقت العصيب.