أصبح مرض السكري أحد أكثر الأمراض التي تثير قلقًا متزايدًا بين الكثير من الناس، حيث تشير إحصائيات منظمة الصحة العالمية إلى أن 422 مليون مبروك شخص حول العالم تم تشخيصهم بهذا المرض، وفقًا لما نشره موقع "تايمز ناو نيوز".
دراسة حديثة تسلط الضوء على طرق الوقاية من السكري
أشارت دراسة حديثة إلى أن توقيت تناول الطعام قد يلعب دورًا كبيرًا في الوقاية من مرض السكري.
وأكدت الدراسة أهمية اتباع نظام غذائي مقيد بالوقت، الذي يساعد على تقليل خطر الإصابة بالسكري وتحسين عملية الأيض.
وبيّنت أن الأشخاص المعرضين للإصابة بالسكري يمكنهم تخفيف الأعراض من خلال تنسيق عاداتهم الغذائية مع إيقاعات الساعة البيولوجية لأجسامهم.
النظام المقيد بالوقت يشمل تناول الطعام خلال فترة محددة تتراوح بين 8 إلى 10 ساعات، مع الصيام لبقية اليوم، وهو ما يؤثر بشكل إيجابي على مستويات السكر في الدم.
دور الساعة البيولوجية في تنظيم السكري
تُبرز الدراسة أهمية الساعة البيولوجية في التحكم بعملية التمثيل الغذائي. تعمل أجسامنا على مدار 24 ساعة من خلال تنظيم الهرمونات والهضم، وبالتالي تنسيق مواعيد تناول الطعام مع تلك الإيقاعات قد يسهم في تحسين السيطرة على مستوى السكر في الدم.
علاج جديد لمرض السكري
في جانب آخر، كشف فريق من الباحثين عن محلول جديد قابل للحقن يساهم في الوقاية من نقص السكر في الدم لدى مرضى السكري.
الدراسة، التي نشرت في مجلة ACS Central Science، أوضحت أن نقص السكر في الدم يحدث عندما تنخفض مستويات السكر إلى ما دون المعدل الطبيعي، مما يسبب أعراضًا شائعة مثل الارتعاش، التعرق، والدوار، وقد يؤدي في الحالات الشديدة إلى فقدان الوعي أو النوبات.
هذا العلاج الجديد يُعتبر خطوة مهمة في تحسين جودة حياة مرضى السكري الذين يعانون من نقص السكر بسبب استخدام الأنسولين أو أدوية أخرى لخفض مستوى السكر في الدم.