أجاب الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، على سؤال أحد الحاضرين خلال جلسة عقدها اليوم مع عدد من المفكرين، بشأن أزمة سد النهضة.
وقال الدكتور مصطفى رئيس الوزراء، أن إعلان هذا المشروع صراحة في شهر أبريل من عام 2011، وبدء خطواته التنفيذية بعد ذلك في ظل معطيات وظروف مصر التي نعلمها جميعا في هذا التوقيت.
وقال: "نحن حريصون كدولة على معطيات الإقليم وعلاقاتنا مع كل الدول، وكنا نعمل على كيفية الوصول إلى التعامل مع هذا المشروع".
وأكد أن مصر ليست ضد التنمية، وإنما ضد أي شيء يؤثر سلبيا على مصر، فلقد تعاملنا مع هذا السد في ضوء تلك المعطيات والثوابت، وحتى هذه اللحظة نجحنا أن نجعل هذا المشروع يكون بأقل الأضرار على مصر في ضوء المشروعات الأخرى التي قمنا بها.
وأضاف: "ولكن التحدي الذي نذكره والذي ذكره وزير الخارجية، والأساس بالنسبة لنا هو حماية حصة مصر المعروفة في مياه النيل والحفاظ عليها، وبالتالي فأي معطيات جديدة من شأنها أن تؤثر على هذه الحصة، وسيكون للدولة المصرية توجه آخر تماما، وبالتالي نحن نتحرك في إطار هذا النهج بكل المعطيات الدبلوماسية والفنية وغيرها".