تعتبر الصلاة على النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- من أعظم الأعمال والطاعات،
فهي ترفع الكروب والبلاء، وتزيل الهموم والغموم، وتفتح الصدور وتبعد وساوس الشيطان بإذن الله.
وتُعد الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- أمر إلهي وتم ذكرها في القرآن الكريم، فقد وجه الله تعالى النداء للمؤمنين في كتابه العزيز في مواضع متعددة ليحثهم على صلاة النبي -صلى الله عليه وسلم-.
ومن جانبه، أكد الدكتور عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء، أن الإكثار من الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم-، وخاصة في يوم الجمعة وليلتها، يمكن أن يصل فضله إلى البراءة من النار.
وأوضح «عويضة» في فيديو نشر على منصة «يوتيوب»، أن الإمام السخاوي ذكر قصة أبي عبد الرحمن المُقري، الذي قال في ساعة النزع «ساعة الاحتضار»: وجدنا رقعة تحت رأسه مكتوب فيها: «براءة لفلان من النار».
وأضاف: عندما سألوا أهله عما كان يفعله، فأجابوا: كان يصلي على النبي -صلى الله عليه وسلم- ألف مرة في يوم الجمعة، ولذا قال الإمام الشافعي: «يستحب الإكثار من صلاة النبي -صلى الله عليه وسلم- في كل يوم، ويزداد الاستحباب أكثر في يوم الجمعة وليلتها».
ومن أبرز صيغ الصلاة على النبي لتفريج الهم وفك الكرب: