يحذر الأطباء من استخدام الأواني المخدوشة والاستمرار في استخدامها للطهي بسبب المخاطر الصحية المرتبطة بها، ومنها زيادة خطر الإصابة بالسرطان.
وتشير الدكتورة بونام ديساي إلى أن الأواني المصمَّمة لتكون غير قابلة للالتصاق يتم طلاؤها بمواد مقاومة للحرارة والالتصاق المعروفة باسم "المواد الكيميائية إلى الأبد".
وبمجرد تعرض الأواني المخدوشة للاستخدام، يُمكن أن تنتقل تلك المواد إلى الطعام وتبقى في الجسم لفترات طويلة، وقد يتم التخلص منها ببطء عن طريق البول.
تسبب هذه المواد اضطرابات في الغدد الصماء ويمكن أن تتسبب في انقطاع الهرمونات ومشاكل في الخصوبة، وتزيد من خطر الإصابة بالسرطان.
سابقًا، ربط الباحثون في جامعة جنوب كاليفورنيا بين "المواد الكيميائية الأبدية" الموجودة في القدور والمقالي والملاعق وغيرها من الأدوات المنزلية وسرطان الكبد.
وتنصح الدكتورة ديساي بتجنب استخدام الأواني الخزفية أو السيراميكية المخدوشة، حيث تحتوي على طبقة من الألمنيوم التي يمكن أن تنتقل إلى الطعام عند التعرض للخدوش.
وتقول: "بالنسبة لي، إذا كانت المقلاة غير لاصقة أو سيراميكية ومخدوشة أو متشققة، فعادةً ما أتخلص منها".