تشير العديد من التقارير إلى احتمالية غزو إسرائيلي وشيك للبنان، بناءً على تحركات عسكرية صغيرة حول الحدود مع لبنان.
ورغم أن القرار النهائي بشأن الغزو لم يتخذ بعد، إلا أن إسرائيل قد تضطر إلى التحرك قبل حلول الشتاء القاسي في المناطق الجبلية اللبنانية، خصوصاً مع اقتراب موسم الأمطار الذي يبدأ في أواخر أكتوبر أو أوائل نوفمبر.
المناقشات داخل المؤسسة الدفاعية الإسرائيلية تدور حول أهمية إنهاء أي مواجهات برية قبل دخول فصل الشتاء، وذلك لتجنب التعقيدات التي قد تواجه القوات على الأرض.
وفقًا لما نشرته صحيفة "جيروزاليم بوست"، تستعد إسرائيل لأي احتمالية، لكنها لم تتخذ قراراً واضحاً بشأن القيام بعملية برية في لبنان.
إذا تم اتخاذ القرار، فإن الخطة الحالية تشير إلى غزو محدود لأجزاء من جنوب لبنان، لكن الوضع يبقى غير مستقر وقد يتغير في أي لحظة، خصوصاً إذا قام حزب الله بتوجيه ضربات كبيرة للجبهة الداخلية الإسرائيلية، مما قد يدفع إسرائيل للإسراع في الجدول الزمني للغزو والتوغل أعمق في لبنان لوقف إطلاق الصواريخ بشكل أسرع.
على الرغم من اغتيال حسن نصر الله، زعيم حزب الله، مؤخراً، لم تُقرر إسرائيل بعد ما إذا كان الغزو البري ضروريًا لتحقيق أهدافها.
وهناك رغبة في انتظار توجهات القيادة الجديدة لحزب الله، والتي لم يتم الإعلان عنها بعد، لمعرفة ما إذا كانت ستتخذ نهجًا أكثر واقعية لإنهاء الصراع، على الرغم من أن هذا الاحتمال لا يزال محل شك كبير.