علق الدكتور إبراهيم رضا، أحد علماء الأزهر الشريف، على تصريحات الفنانة فيدرا التي تحدثت فيها عن التزامها بالصلاة ودور الكلاب في مساعدتها على أداء صلاة الفجر. في منشور له على فيسبوك، أعرب الدكتور إبراهيم عن تقديره لتجربة فيدرا، واصفًا إياها بأنها رسالة إيجابية تحمل في طياتها عدة معانٍ.
وأوضح الدكتور رضا أن هناك عدة نقاط يمكن استخلاصها من تصريحات فيدرا، أولها الرحمة بالحيوان، وهي من الأعمال المحببة إلى الله.
ثانيًا، شدد على أهمية الحرص على أداء صلاة الفجر في أول وقتها، مشيرًا إلى أن فيدرا عبرت عن شخصية محترمة تلتزم بالمبادئ وتحترم شعائر الدين. كما أضاف تحية خاصة لها ولأمثالها الذين يلتزمون بمبادئهم ويقدرون دينهم، مؤكدًا أنه لا مكان لمن ينتقد التدين أو يحاول تشويهه.
وفي سياق حديثها عن التزامها بالصلاة، كشفت الفنانة فيدرا في تصريحات تلفزيونية عن موقف أثر في حياتها الروحية.
فقد ذكرت أنها كانت تعمل في إعلان وأثناء استراحة الغداء رأت رجلاً يترك الطعام لأداء الصلاة، مما جعلها تشعر بالسلام والرغبة في الصلاة.
وأضافت فيدرا أنها كانت تواجه صعوبة في الاستيقاظ لصلاة الفجر، حتى لاحظت أن كلاب الشارع التي تطعمها تقوم بإيقاظها كل يوم في وقت الفجر.
وعلقت على هذه التجربة بقولها: "كل يوم الفجر الكلاب تهوهو تحت الشباك وتصحيني، فأقوم وأتوضأ وأصلي، وأشكرهم لأنهم صحوني."
هذه التجربة الشخصية لفيدرا حملت دلالات عدة، منها تأثير المواقف الصغيرة في تغيير سلوك الإنسان، وعمق العلاقة الروحية التي يمكن أن تتجسد من خلال أشياء بسيطة مثل رحمة الإنسان بالحيوان.