رغم إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي بشكل رسمي عن اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، جاء رد سريع من حساب غير موثّق على منصة "إكس" منسوب إلى سلامة حسن نصر الله، نجل الأمين العام، حيث نفى في تغريدة صحة هذه الأخبار.
وأكد أن والده بخير قائلاً: "سماحة والدي السيد حسن نصر الله بألف خير وسلامة، ومن معه جميعهم بخير"، مضيفًا: "الخزي والعار للصهاينة".
وكانت وسائل الإعلام العبرية قد نشرت تقارير تفيد باغتيال حسن نصر الله، ونقلت قناة القاهرة الإخبارية هذا الخبر عن تلك المصادر، مما أثار تساؤلات واسعة حول مصداقية هذه الأنباء.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أيضًا أنه استهدف واغتال علي كركي، قائد الجبهة الجنوبية في حزب الله، إضافة إلى عدد من قادة الحزب الآخرين.
وجاء في البيان أن الهجوم نُفذ عبر طائرات حربية إسرائيلية، بناءً على معلومات استخباراتية دقيقة.
وأشار البيان إلى أن الضربة استهدفت مقرًا مركزيًا لحزب الله تحت الأرض، أسفل مبنى سكني في منطقة الضاحية الجنوبية ببيروت، حيث كان كبار قادة الحزب في اجتماع.
هذا التضارب بين الإعلان الرسمي الإسرائيلي والنفي من قبل نجل نصر الله أثار جدلًا واسعًا في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، مما يسلط الضوء على الحرب النفسية التي ترافق الصراع المسلح بين الطرفين.