أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه تمكن من القضاء على حسن نصرالله، زعيم حزب الله وأحد مؤسسيه، يوم أمس، بالإضافة إلى علي كركي قائد الجبهة الجنوبية في الحزب وعدد آخر من قياداته.
وذكر الجيش في بيان صدر اليوم، أن "طائرات سلاح الجو الإسرائيلي شنت غارة دقيقة على المقر المركزي لحزب الله، والذي يقع تحت الأرض أسفل مبنى سكني في منطقة الضاحية الجنوبية، وذلك بناءً على معلومات استخباراتية دقيقة. وأضاف أن الغارة نُفذت أثناء تواجد قيادات حزب الله داخل المقر، حيث كانوا ينسقون أنشطة إرهابية ضد إسرائيل".
وفي البيان، أشار متحدث باسم جيش الاحتلال إلى أن حسن نصرالله، خلال 32 عامًا من قيادته لحزب الله، كان مسؤولًا عن مقتل العديد من المواطنين الإسرائيليين وجنود الجيش الإسرائيلي، فضلًا عن تخطيط وتنفيذ آلاف العمليات الإرهابية ضد إسرائيل وحول العالم.
وأضاف المتحدث: "كان نصرالله هو صاحب القرار النهائي في كل ما يتعلق بالتنظيم، وكان له الكلمة الأخيرة في جميع القرارات الاستراتيجية، وفي بعض الأحيان القرارات التكتيكية".
واختتم البيان بالإشارة إلى أن حزب الله، بقيادة حسن نصرالله، انخرط في الحرب ضد إسرائيل منذ الثامن من أكتوبر، ومنذ ذلك الحين واصل الحزب هجماته على المواطنين الإسرائيليين، مما أدى إلى تصعيد الوضع في لبنان والمنطقة. وأكد البيان أن الجيش الإسرائيلي سيواصل استهداف كل من يشارك في أو يروج لأعمال إرهابية ضد إسرائيل.