أوضح عبد الصمد ماهر، الخبير في شؤون وزارة الصحة، أن أزمة نقص الأدوية في مصر بدأت نتيجة مشكلة نقص الدولار في السوق المحلي.
وأشار إلى أن بعض المصانع توقفت عن الإنتاج، نظرًا لأن دورة الإنتاج تستغرق حوالي 7 أشهر، مما أدى إلى نفاد المخزون المتوفر في الصيدليات بالتزامن مع أزمة الدولار.
وفي مداخلة هاتفية مع برنامج "صباح البلد" الذي يقدمه أحمد دياب ونهاد سمير على قناة صدى البلد، أكد ماهر أنه على الرغم من ضخ كميات كبيرة من الأدوية مؤخرًا، بما في ذلك أدوية الأمراض المزمنة مثل السكر والضغط، إلا أنه لن يتم تخفيض أسعار الأدوية.
كما أشار إلى أن هيئة الدواء تقوم بتنفيذ حملات مكثفة لمكافحة الكيانات الوهمية التي تعمل على سرقة الأدوية داخل البلاد، بالإضافة إلى تتبع مصادر الأدوية القادمة من الخارج، والتأكد من عدم وجود أدوية منتهية الصلاحية يتم إعادة تداولها.
واختتم ماهر حديثه بالتأكيد على أن نسبة الأدوية منتهية الصلاحية في السوق لا تتجاوز 1% من إجمالي الأدوية المتاحة.