لا يزال مؤدي المهرجانات إسماعيل الليثي يتصدر العناوين في وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك بعد الحادث المأساوي الذي أدى إلى وفاة نجله رضا إثر سقوطه من الدور العاشر.
وقد أثارت تصريحات والدته حول حالة رضا الصحية الكثير من الجدل، حيث أفادت بأنه كان يعاني من فرط الحركة وتمت إحالته إلى المستشفى للعلاج، إلا أنها اتهمت المستشفى بسوء المعاملة مما دفعها إلى اتخاذ قرار بإخراجه لاستكمال العلاج في المنزل.
استراتيجيات للتعامل مع فرط الحركة:
إليك بعض الطرق التي يمكن أن تكون فعالة في التعامل مع فرط الحركة:
المشي اليومي: تشير الأبحاث إلى أن ممارسة المشي لمدة ساعة يوميًا قد تساهم في تحسين الأعراض المرتبطة بفرط الحركة.
الخروج من المنزل: التواجد في أماكن خارج المنزل يساعد في تحسين الحالة النفسية للطفل ويقلل من تفاقم الأعراض.
ممارسة اليوغا: تعتبر رياضة اليوغا وسيلة فعالة للتخفيف من أعراض اضطراب فرط الحركة وتعزيز التركيز.
تجنب الأطعمة المعالجة: يُفضل الابتعاد عن الأطعمة مثل الحلويات والمشروبات الغازية التي تحتوي على مكونات صناعية، حيث قد تؤثر سلبًا على سلوك الطفل.
الأعراض الشائعة لفرط الحركة:
وفقًا لموقع Psychology Today، تشمل الأعراض الشائعة لفرط الحركة:
قلة التركيز: يعاني الطفل من صعوبة في الانتباه للتفاصيل، مما يؤدي إلى ارتكاب الأخطاء أثناء الدراسة.
نسيان الأغراض: ينسى الطفل بشكل متكرر أغراضه الشخصية مثل الأدوات المدرسية.
الحركة المفرطة: يجد الطفل صعوبة في البقاء ساكنًا ويستمر في القفز واللعب حتى في الزيارات العائلية.
الحديث بسرعة: يتحدث الطفل بسرعة وبصوت مرتفع، مما يجعله يبدو متسرعًا في ردوده.
المقاطعة: يميل إلى مقاطعة الآخرين أثناء الحديث ولا ينتظر دوره في المناقشات.
الضجيج أثناء اللعب: يحتاج الطفل إلى إحداث صوت أثناء اللعب، مما قد يكون مزعجًا للآخرين.
عدم الجلوس بشكل هادئ: يترك الكرسي باستمرار ويتصرف بشكل غير متوقع.
في ظل هذه الظروف، من الضروري أن يحصل الأطفال الذين يعانون من فرط الحركة على الدعم والعلاج المناسبين لتحسين حالتهم النفسية والسلوكية.